تفاجأ سكان كرامة بقرار رفض مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية استقبال مرضى وحوامل القرية وتَبَرُئه منهم ،بدعوى ان هذه الاخيرة اصبحت تابعة لاقليم ميدلت ، وانها لا تربطها اية علاقة باقليم الرشيدية.
واكد مسؤول داخل المستوصف بكرامة انهم يتلقون مراسلات وانذارات من مستشفى مولاي علي الشريف،بضرورة الكف عن ارسال المرضى والحوامل وتوجيههم الى المستشفى الاقليمي بميدلت،وكتعليق على هذا القرار الخطير اكد لنا احد الساكنة انه لابديل من التوجه الى مستشفى مولاي علي الشريف رغم القرار الذي لايحمل اية دلالات انسانية، ”لجودة” خدماته وقربه من القرية مقارنة بنظيره بميدلت الذي يعاني من فقر في التجهيز والاطر الاطبية ولايرقى الى نعته بالاقليمي ،اذ لا يستطيع استيعاب حتى مرضى ساكنة ميدلت ليضيف مرضى الاقليم ، وهنا تطفوا الى السطح المشاكل التي يتخبط فيها مستوصف كرامة منذ قرون،من حيث فقر للاطر و انعدام للتجهيزات ، والذي لايستطيع التكلف بمرضى الساكنة ويضطر الى ارسالهم على متن قوارب موت الى مدن اخرى ، والخطير في الامر ان المستوصف يُشرف عليه طبيب واحد وسط اكثر من 26الف نسمة من الساكنة، المستوصف الذي يتشلل مع كل قدوم لعطلة الطبيب تارك مكانه فارغا دون تعويضه.
المصدر: كرامة بريس