زايد جرو – تنغير / جديد انفو

كل القرويين وكل الذين عاشوا طفولة تقليدية بين المراعي والجبال والواحات لهم قصص كبيرة مع لعبة كرة القدم المصنوعة من البلاستيك والتي كانت تباع في السبعينيات ب( 10 ) ريالات مغربية ،وقد يزداد الثمن أو ينقص حسب البعد أو القرب من مكان التبضع.

هي مصنوع غريب من البلاستيك يُنسي اللاعبين الحفاة  الكثير من تعب الحقول والتنقل لمسافات طويلة من أجل تعلم فك شفرة الكتابة ،وقد تنخرط في اللعبة الفتيات  في الأماكن المنغلقة أو في البيت خلسة من الوالدين، لأنها لعبة  خاصة بالذكور، فلو كانت التربية منفتحة وغير تقليدية، لأنجبت القرى قرويات من النساء متفوقات في كرة القدم كتفوقهن حاليا في تسيير العديد من الجمعيات التي استمرت بفضل صبرهن ومكافحتهن بالقليل من العدة وبالكثير من التعب.