زايد جرو – تنغير/ جديد أنفو

يوم الأحد 26 ابريل 2015  الطريق  إلى المضايق كان  مريحا مختلفا عما ألفه الزوار منذ زمان حيث  تفاجأ العديد  من السياح الداخليين - بعد محاورة بعضهم - بالتحولات الكبرى التي طرأت على تودغى الكبرى،  وكانوا قد روجوا  سمعة غير لائقة عن حالة الطريق المؤدي إلى المضايق سابقا لكن زيارتهم الحالية غيرت المنظور وبالأكيد أن السمعة الجديدة ستمحو القديمة حيث البقاء للأصلح  والأنفع حسب الدراسات الانتربولوجيا .

الفضاء بالمضايق كان مزهوا بالذين حجوا للمكان : الوجوه مختلفة متنوعة، والفرق الشبابية تطرب الزائرين برقصات  فلكلورية محلية ترحيبا وإكراما وإحياء للموروث اللامادي للمنطقة ، على نغمات خرير المياه وعذوبتها  وصفائها غير أن الجميع تأسف على غياب خدمات الوحدات الفندقية التي لم تستأنف عملها منذ مدة  بعد سقوط الصخور  من أعالي الجبل ، الجو ممتع لا هو حار ولا هو بارد وهي دعوة لجميع القراء لزيارة المكان الذي ينطق فيه الوادي بالجمال حيث  تنساب مياهه بوداعة  لعناق  الأشجار  ولثم ثغورالنباتات الواحية.