جديد أنفو - متابعة
علمت «الاتحاد الاشتراكي» بأن مواطنا بمريرت، إقليم خنيفرة، تعرض لاعتداء على يد شرطي، بالقرب من المحطة الطرقية الجديدة بتحجاويت، ويتعلق الأمر بمواطن (خالد أكديم) كان، مساء يوم الجمعة 24 أبريل 2015، ممتطيا دراجته النارية، رفقة صديق له، قبل أن يوقفه الشرطي عن بعد، والذي كان تحت شجرة، دون أن يراه المواطن المذكور الذي كان على الطرف الآخر من الطريق، ولما لحق به هذا الشرطي رماه بمحفظته بقوة، مصيبا إياه بصورة دموية على مستوى الأنف.
وفور حدوث الاعتداء، توجه المواطن المذكور لمفوضية الشرطة لتقديم شكايته في الموضوع، غير أنه لم يتوقع أن يفاجأ بعدم إيلاء حالته أي اعتبار، في انحياز مكشوف للمعتدي، ولا حتى القبول بتحرير محضر بالواقعة، إذ تمت مواجهته، من طرف ضابط مسؤول بهذه المصلحة الأمنية، بأسلوب من التهديد والوعيد، إن هو فكر في متابعة الشرطي المعتدي، حسب قوله، وبينما كان في طريقه للمستشفى، رفقة صديقه، على متن سيارة، زاد فباغته الشرطي المعتدي بتصرف استفزازي ترهيبي، ما ألحق به ضررا نفسيا ومعنويا، على حد تصريحاته.
وبمستعجلات المستشفى بمريرت، حيث إخضاعه للكشف الطبي، تبين للمواطن المعني بالأمر، أنه مصاب بكسر على مستوى الأنف، إلا أن عناصر المستشفى تهربت، بخلفية مشبوهة، من تسليمه شهادة طبية تثبت الحالة، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، ورغم ذلك عبَّر المعني بالأمر عن إصراره على متابعة المعتدي قضائيا وفق ما تنادي به دولة الحق والقانون، مؤكدا أن لديه شهودا طلب منهم الشرطي التدخل لاحتواء المشكل، وبينما شدد على مطالبته برد الاعتبار لكرامته، يخشى المواطن المذكور من حدوث انتقام في حقه.
واعتبارا ما للفعل الصادر عن الشرطي من شطط في استعمال السلطة، أكدت مصادر متطابقة دخول فعاليات جمعوية على الخط، مستنكرة السلوك المتهور للشرطي المعتدي، ومعلنة عن متابعتها لتداعيات وتطورات ملف القضية.
المصدر: الاتحاد الاشتراكي