ميمون تافويت - قلعة امكونة / جديد أنفو

احتضنت القاعة الكبرى بدار الثقافة بقلعة امكونة ابتداء من الساعة الخامسة مساء ليوم الاثنين 04 ماي 2015 الحفل الكبير والمتميز الذي نظمته ثانوية الورود التأهيلية بقلعة امكونة نيابة تنغير بشراكة و تعاون مع جمعية أمهات و آباء و أولياء المؤسسة، وبتنسيق مع أطرها و إدارتها، على شرف مجموعة من الأطر الفاعلة في حقل التربية والتعليم وخاصة المساهمة في الانشطة الموازية للحياة المدرسية ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي، و تتويجا للتلاميذ المتفوقين دراسيا .

وهكذا إلتئمت أصوات اطر المؤسسة وتلامذتها وأوليائهم ومجموعة من المدعوين شركاء وفاعلين محليين ،في لحظة وفاء وامتنان، للتعبير عن احتفاءها الصادق باختتام فعاليات الاسبوع الثقافي ، وقد برهنت اللجنة المنظمة من خلال مضمون الشريط المصور على الكعب العالي في المجالات الفنية و الثقافية والرياضية خدمة المدرسة العمومية ، ومساهمة منها بدورها التأطيري و التربوي في الرقي بالمؤسسة. على انغام النشيد الوطني و قف الجميع تقديرا للوطن وبعدها آيات بينات من القرآن الكريم، ليؤكد الأستاذ محمد الشبالي مدير المؤسسة في معرض افتتاحه لهذا الحفل على مكانة المحتفى بهم، مرحبا بالمدعوين وكافة الحاضرين مثمنا مجهودات كافة الأطر العاملة بالمؤسسة، من خلال وقوفه على مساهماتها في ما تحصده المؤسسة من نتائج مشرفة على الصعيد المحلي والإقليمي، كما اعتبر أن تتويج المتفوقين من التلاميذ في هذا الحفل بمثابة هو تتويج صريح لكل العاملين بالمؤسسة، شاكرا في ذات الصدد، كل الإطراف ذات العلاقة في تبويء ثانوية الورود المكانة الطيبة التي تحظى بها .وبالتوالي القيت مجموعة من الكلمات : عن اللجنة التنظيمية – السيد رئيس المجلس البلدي بقلعة امكونة - رئيس جمعية أمهات و آباء و أولياء ... وكلها تنوه بمجهودات المحتفى بهم ، و هيأة التدريس و الأطر الإدارية و التربوية ، والتي ساهمت بشكل فعال في النتائج المشرفة ، التي دأب تلاميذ المؤسسة على تحقيقها . ثم تفضلت كل الاطراف الحاضرة ممثلين لمجموعة من المؤسسات والقطاعات لتقديم ا لجوائز على المتفوقين على التلاميذ المتفوقين الأوائل الثلاثة عن كل شعبة وكل مستوى . وفي ذات ألحفل تم تكريم أحد اقدم الوجوه التربوية بالمؤسسة الاستاذ الكروني، الذي عمل لثلاث عقود بالمؤسسة والذي شنف اذان الحضور بقصيدة شعرية رائعة و فخرية بالأستاذية مطلعها انا المعلم ، حيث قدم السيد مدير المؤسسة كلمة تنويه في حق هذا ألأستاذ وبلغة الضاد البليغة استطاع الاستاذ المقدم ان يشيد بالخدمات التي قدمها الاستاذ الى المؤسسة وبمجوداته القيمة في خدمة منظومة التربية والتكوين وان يجعل من التلاميذ فرسان العلم والأدب، وان يشد كذلك اليه كل الحضور لمتابعة الفقرات الفنية المسرحية والترفيهية والغنائية التى تتفنن فيها التلاميذ والتلميذات والتي صفق لها الجمهور بحرارة.

وقد عرف هذا الحفل الذي كان على شرف اختتام فعاليات الاسبوع الثقافي و بالتلاميذ المتفوقين دراسيا خلال الاسدس الاول من الموسم الجاري ، متابعة و حضور السيد باشا المدينة ورؤساء المصالح الخارجية والمجالس الجماعية والمؤسسات التعليمية و مجموعة من فعاليات المجتمع المدني، و آباء و أولياء التلاميذ . لتختم فعاليات هذا الحفل بتوزيع 80 جائزة مستحقة على التلاميذ المتوجين، وتنظيم حفلة شاي على شرف كل المدعوين . ان الاعتراف و الاشادة بمجهودات وعمل الاخرين هو حالة روحية ووضع نفسي يسمح لنا بتحسين وتطوير آليات عملنا في حياتنا اليومية. فالعرفان والإقرار بالتفوق و التميز هو فعل وآلية جد بسيطة نتناساها او نتجاوزها بحكم الضغوطات اليومية التي نعيشها في حياتنا اليومية بشكل خاص ، ولكنه ضروري لإعطاء شحنات اضافية للمزيد من العمل المتواصل والاجتهاد.