أحمد بيضي – خنيفرة / جديد أنفو (في الصورة : المدير التقني سعيد بوريط )
تمكنت "جمعية أبطال الأطلس لرياضات الكيك بوكسينغ الموايطاي الصفات والرياضات المشابهة لها" بتغسالين، إقليم خنيفرة، من كسر الجمود الرياضي في هذا النوع من الرياضة، ومن وضع تيغسالين في صدارة العديد من المحطات التنافسية، برئاسة المدير التقني سعيد بوريط، ومنها دوري الأمير مولاي الحسن بفاس حيث تمكن أشبال الجمعية، في 25 ماي 2014، من المشاركة بستة أبطال والفوز بميدالية ذهبية وثلاث ميداليات فضية، كما شاركت الجمعية، التي يرأسها ويديرها سعيد بوريط بنفس المدينة بأربعة مشاركين في دوري عيد الاستقلال المقام يوم 16 نونبر 2014 وتمكنت مرة أخرى من حصد ذهبيتين ونحاسيتين، وفق تقرير حصلت تم تسلم نسخة منه.
وتكريسا للنتائج الإيجابية التي دأبت على تحقيقها منذ نشأتها، شاركت "جمعية أبطال الأطلس تغسالين" ACA، يوم الأحد 22 مارس 2015، حسب تقرير لها، بثلاثة أبطال في دوري الأميرة للا خديجة في السومي واللايت كونتاكت، والذي نظمته عصبة سايس تافيلالت، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، بالقاعة المغطاة 11 يناير بمدينة فاس، في حين تمكنت بأبطالها الواعدين من تحقيق نتيجة إيجابية بحصولها على ميداليتين، ذهبية وفضية، في شخص ثلاث مشاركات.
وتحت شعار "الرياضة قاطرة للتنمية المستدامة"، نظمت الجمعية، يوم الأحد 17 ماي 2015 بالقاعة الرياضية التابعة للجمعية، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، وبشراكة مع عصبة سايس تافيلالت، تدريبا تقنيا جهويا في الإسعافات الأولية والتحكيم والكيك والطايبوكسينغ، لفائدة جميع الفئات، حيث حظيت بلدة تغسالين، منطقة الأطلس عموما، بشرف الزيارة التي قام بها طاقم إداري وتقني، يتقدمه رئيس عصبة سايس تافيلالت، ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ الموايطاي الصفات والرياضات المشابهة لها، أحمد الياقوتي، وطبيب المنتخب الوطني للكيك بوكسينغ، محمد المسعودي، ورئيس لجنة التحكيم الوطنية، جواد سقوط الأندلسي، ورئيس اللجنة التقنية محمد الشركي مقبول، إلى جانب محسن الهدارو بحضور ممثل عن النيابة الإقليمية للشباب والرياضة بخنيفرة، مصطفى خيار.
وبينما لقي التدريب المذكور استحسانا كبيرا من قبل الأبطال المشاركين، سجل الجميع، من مؤطرين ومشاركين وجمهور، باستياء وامتعاض، غياب السلطات والمنتخبين، حسب التقرير، رغم تواجد طاقم إداري وتقني من الذي تمت الإشارة إليه، وتظاهرة رياضية غير مسبوقة على مستوى منطقة تغسالين، علما أن لا أحد يجادل حول مساهمة الرياضة في التنمية والإشعاع، وفي استقطاب الشباب نحو ممارسة الرياضة بعيدا عن مظاهر الإدمان والانحراف، وقد لمع اسم الجمعية المذكورة من خلال تأطيرها الرياضي والتربوي المتواصل لشرائح واسعة من عدة فئات وأعمار، بالاعتماد على إمكانياتها الذاتية المحدودة وانعدام أي دعم من أية جهة.