محمد البودالي
بمجرد نشره في أحد المواقع البورنوغرافية، تعرض فيلم الزين اللي فيك، لصاحبه نبيل عيوش، للقرصنة، وتم نشر آلاف النسخ في أقراص مدمجة تباع بثمن كيلو من البطاطس، في السوق السوداء.
وتشهد عدد من القيساريات والأسواق، بيع مئات النسخ، من أشخاص جاؤوا خصيصا للبحث عن الأقراص المدمجة للالزين اللي فيك، من أجل معرفة ما في هذا الفيلم، والاطلاع على المشاهد الساخنة.
وظهرت أبيضار وهي تمارس كل أشكال الجنس في مدة زمنية تقارب 5 دقائق.
أما نبيل عيوش، مخرج الفيلم، فيوجد في حالة صدمة، ويعيش أسوأ أيام عمره في هذه الأثناء، ولم يجد غير التهديد بمقاضاة كل من تورط في قرصنة فيلمه، بعدما تأكد له أن سيتكبد خسائر فادحة، لأنه أنفق على الفيلم من ماله الخاص، وكان يحلم بالحصول على دعم عمومي، والوصول إلى العالمية، قبل أن يتبين له أنه لن يحصل حتى على الترخيص بعرض الفيلم في القاعات السينمائية المغربية، بعد أن قدم للمشاهد un vrai navet ما يعني حرمانه من مداخيل هامة.
وفي المقابل، فإن الرابح الوحيد من إنجاز هذا الفيلم، هم قراصنة درب غلف بالدار البيضاء، وسوق لكزا بالرباط، وغيرها من أسواق أخرى منتشرة في عدد من المدن المغربية.