جديد انفو - متابعة

في إطار الامتحان الجهوي لنيل شهادة البكالوريا، فوجئ أحد الأساتذة المكلفين بمهمة الحراسة بثانوية رحال بن أحمد الإعدادية بمدينة إنزكان يوم الاثنين 15 يونيو 2015 عند خروجه من المؤسسة على  الساعة العاشرة صباحا بمجموعة من التلاميذ يوجهون نحو سيارته وابلاً من الحجارة ، والنتيجة تكسير الزجاج الخلفي للسيارة.

ولم يكن هؤلاء حسب ما نشر الاستاذ (اح . ف ) على صفحته الشخصية بالفايسبوك "سوى التلاميذ الذين منعهم من الغش في احدى الحصص " وأضاف الأستاذ " أن عملية الرشق بالحجارة تمت في غياب رجال الأمن أمام المؤسسة، إلا فردا واحدا من القوات المساعدة ".

ليطرح في اخر تدوينته التساؤلات التالية : " أين الأمن؟ أين حماية رجال التعليم ؟ من يعوض الأضرار التي لحقت بسيارتي؟ الكل يتلقى التعويض إلا الأساتذة الذين هم في الواجهة ويتعرضون للعنف اللفظي و المعنوي. هل تريدون منا أيها المسؤولون أن نقوم بحراسة صورية؟ احمونا الله يرحم الوالدين. أو الغوا الامتحانات ونجحوا الجميع كما تفعلون في الابتدائي ".