زايد جرو – تنغير / جديد أنفو
مجموعة مدارس آيت بولال من المؤسسات القديمة بمدينة بومالن دادس ،الأشغال فيها سارية بمجهودات جمعية الآباء، التي ساهمت بشكل كبير في محاربة هدر زمن التعلم ،بتوفير سيارات النقل عبر إبرام شراكات مع الشركاء الاجتماعيين ،وفي زيارة كاميرا جديد أنفو وولوجها بعض الأقسام ،وقفت على بعض الحجرات المزينة ببعض الصور الديداكتيكية ،وداخل الساحة فيها أشغال لردم الحفر، لتكون الساحة فضاء واسعا للعب الأطفال ،وغرس أشجار أخرى إلى جاني المغروسة أصلا والتي تستفيد من الري بالتنقيط.
في الواجهة الأخرى هناك بالفعل أقسام مهجورة وهي قديمة ،وبناياتها قد تشكل خطرا على المتعلمين ،وهم لا يدرسون داخلها ويتطلب الأمر ترخيصا من أجل الهدم.
وحسب بعض الشهادات فإن الجمعية، تعتبر ساعدا قويا وسندا رئيسيا ،في دعم تمدرس الفتاة القروية ،وهنا يجب أن نفتح سؤالا عريضا فيه لوم عنيف للجمعيات التي لا تحضر إلا في بداية السنة ،تطل لتجمع ما تيسر من رسوم التسجيل، لترحل وتغيب غيبة الغريق ،حتى إشعار آخر،لأقول ختاما إن الجنوب الشرقي محتاج للتعاون بين مكونات المجتمع المدني ،أما أن ننتظرالدولة لتقوم بكل شيء في هذه الظروف الاقتصادية الهشة فذاك ضرب من المحال.