جديد انفو - متابعة

لجأت أسرة فتاة ضواحي مريرت إلى القضاء لأجل استعراض ما تعرضت إليه ابنتها القاصرمن طرف شخص يقطن ضواحي مكناس، كان قد طرق باب أسرتها لطلب يدها في لقاء عائلي، فنشأت بينهما علاقة عاطفية قبل أن يتمكن من الإيقاع بها في حبائل نزوته عبر الاعتداء عليها جنسيا والتملص بعدها من وعوده لها بالزواج، تاركا إياها تعاني مرارة الخدعة والاحتيال.

وحسب الشكاية التي تقدم بها والد الفتاة الضحية (ت. حسناء)، التي لا يتعدى عمرها 17 سنة، والقاطنة بآيت موسى فلات، بجماعة أم الربيع، ضواحي مريرت بإقليم خنيفرة، فالمتهم (م.ع) سبق له أن تقدم لخطبة الفتاة رفقة أقاربه، وتمت مراسيم الحفل في حضور أهالي الدوار. وبعد مضي حوالي 20 يوما، طلب منها المعني بالأمر مرافقته لمدينة مريرت لاقتناء بعض الملابس والحاجيات، غير أنه عرج بها باتجاه بلدته بالكنتينا آيت اعزم، ضواحي مكناس، حيث قام باستدراجها إلى منزله ليمارس عليها الجنس ويفتض بكارتها، مدعيا أنها زوجته على سنة الله ورسوله، ولا يوجد ما يدعوها للقلق. ومن حينها وهو يعاشرها معاشرة الأزواج، وفي كل مرة كانت الفتاة تصدق أقواله.

وقال الوالد (ت. حدو) في ذات الشكاية إن المتهم كان، بين الفينة والأخرى، يهدد ضحيته بالسوء في حال إفشاء "السر الجنسي" بينهما، ومن حينها وهو يتهرب من الوفاء بشروط الحياة الزوجية، في حين علقت ضحيته آمالا كبيرة في الالتحاق ببيت الزوجية، إلى أن أظهر المتهم نيته في التملص النهائي من ذلك. وكانت الفتاة الضحية قد أبلغت والدها الذي تقدم للقضاء بشكايته التي يطالب فيها بالبحث في الواقعة ومتابعة المتهم طبقا للقوانين الجاري بها العمل لغاية إنصاف ابنته المهددة بالضياع الاجتماعي والنفسي.

المصدر: الاتحاد الاشتراكي