جديد انفو - متابعة

في مشهد وصف بأنه الأكثر بشاعة في تاريخ التنظيم المسمى "الدولة الإسلامية" حسب صحيفة "الدايلي ميل" تفجر جسد طفل صغير مفخخ بعبوات ناسفة بنقطة للتدريب بالقرب من موقع الشرقة بمحافظة صلاح الدين العراقية، حيث يسيطر التنظيم المتطرف على مناطق واسعة.

وقالت مصادر مؤكدة إن الطفل تعرض للتفجير خلال عمليات تدريب "جهاديين متدربين" على استعمال جهاز التحكم عن بعد في العبوات والأحزمة المتفجرة التي يستخدمها هذا التنظيم الإرهابي.

ووصف صادق الحسيني، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى العراقية هذا السلوك بالجنون الذي أصاب "داعش" التي تدرب عناصرها على كيفية إعداد وتنفيذ الفخاخ، مؤكدا أن والد الطفل تم اختطافه من قبل عناصر "داعش" قبل اغتياله.

وقال المحدث "لا أحد يعرف ما آلت إليه الأم"، مضيفا أن التنظيم الإسلام لا يؤمن بالقيم الإنسانية الأساسية، ولا يعرف معنى للأحاسيس الإنسانية.

وتشير التقارير الأممية إلى أن الجماعات المتطرفة كالتنظيم الإرهابي للدولة الإسلامية تورط في مجازر ضحاياها أطفال، بينهم قتلى إصابات بإعاقات دائمة، كما تؤكد الأمم المتحدة أن التنظيم نفسه جند عددا كبيرا من الأطفال للمشاركة في العمليات الإرهابية الانتحارية.

وتفيد معلومات أخرى أكدتها الخبيرة "رينات وينتر" واحدة من بين 18 خبيرا دوليا في المجال، ونشرت بعض مضامينها صحيفة "أطلنتكو"، أن التنظيم يستعمل أطفالا معاقين ذهنيا ومختلين عقليا دون وعي منهم، لتنفيذ عمليات إرهابية.

المصدر: صحف