جديد انفو - متابعة
توصلت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية في قضية ما بات يعرف بفضية "فأر مسجد الحسن الثاني"، إلى تورط حارس دراجات، كان يعمل بالمنطقة، والذي اعترف بضلوع 4 أشخاص آخرين في ذات القضية التي هزت المغرب فجر يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المنصرم..
وحسب مصادر اعلامية ، فقد قامت مصالح الأمن بإيقاف المعنيين بالأمر، وباشرت التحقيق معهم، أظهر أن الأمر يتعلق بحادث مفتعل، حيث تعمد بعض الأشخاص، حسب ذات التحقيق، إطلاق مجموعة من الفئران داخل المسجد، وبالضبط في المكان المخصص للنساء، وذلك من أجل إثارة بلبلة في المسجد حتى تتسنى لهم فرصة للسرقة.
وبخصوص اختيار مكان النساء في المسجد بدل الرجال، تضيف ذات المصادر، فإن المعنيين بالأمر تعمدوا ذلك لسببين إثنين، يتعلق الأول بكون النساء ستكون لهن ردود فعل سريعة، وستتحول إلى فوضى عارمة عكس الرجال، خاصة ان العديد من النساء يخفن من الفئران، أما السبب الثاني فيرجع إلى كون النساء المتوفرات على الهواتف المحمولة سيرمينها ويتخلين عنها دون شعور منهن، وهو ما سيمكن الضالعين في هذه القضية من التركيز بالأساس على الهواتف المحمولة..
وأصيب أكثر من 80 شخصا معظمهن من النساء بجروح بسيطة وكسور وسجلت بعض حالات الإغماء، بسبب تدافع وقع أثناء إحياء "ليلة القدر" في مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء تسبب به "فأر"، بحسب ما أعلنت السلطات في بيان آنذاك.
وكان المسجد مكتظا بالمصلين الذين يحيون ليلة القدر حين صرخت إحدى السيدات مذعورة من وجود فأر، فسادت حالة ذعر في المسجد، وعم الصراخ بين النساء، الأمر الذي أدى إلى حالة تدافع، بحسب ذات البيان.