جديد أنفو - مريرت / متابعة

من المشاريع التي تمت برمجتها في إطار "تدشينات عيد العرش" بإقليم خنيفرة، فوجئ المراقبون والفاعلون التربويون بضم "مدرسة تحجاويت" بمريرت، إقليم خنيفرة، إلى هذه المشاريع التي تقرر تدشينها في حضور عامل الإقليم، يوم الاثنين 27 يوليوز 2015، على أساس انطلاق التدريس بها خلال الموسم الدراسي الجديد، رغم علم الجميع بعدم توفرها لا على الماء ولا الكهرباء بصفة رسمية، ما سوف ينعكس سلبا على السير العادي للمؤسسة ويجعل الأمور على كف وضع كارثي غير مقبول.

وبينما أكدت مصادر متطابقة حقيقة الوضعية المشار إليها، أفادت أن المدرسة المذكورة لا تتوفر على الماء والكهرباء إلا بشكل مؤقت من موارد قريبة وغير مضمونة مستقبلا، ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون المشكل سببه الوثائق المتعلقة بالمشروع الذي سبق أن اختير بناؤه قرب ثانوية المجد، غير أن نزاعا حول الأرض حمل الجهات المعنية إلى بنائه بقلب ثانوية حمان الفطواكي بصورة غامضة قد تكون سببا في عدم وجود الوثائق الضرورية التي تسمح بربط المؤسسة بشبكتي الماء والكهرباء.

ويشار إلى أن "مدرسة تحجاويت" قد تم تشييدها من طرف مقاولة من فاس، بغلاف مالي مبلغه 5.345.982,00 درهم، حيث لم يفت المتتبعين التعبير عن استغرابهم حيال تدشينها رغم وضعها المذكور، ويشددون على ضرورة الإسراع بمعالجة هذا الوضع قبل افتتاح الدخول المدرسي الذي لم تعد تفصلنا عنه غير شهر ونصف في ظل شعارات الجودة.