زايد جرو – تنغير / جديد انفو

 في احتفالية  خاصة بالمتفوقين في البطولة الإقليمية للعدو الريفي  المدرسي ، بنيابة تنغير  وفي روعة  العطاء والإبداع والتألق الرياضي المدرسي الكبير ،مجَّد  وتوَّج اليوم  05/02/2014 عامل الإقليم والنائب الإقليمي وأساتذة التربية البدنية ،أبطال ونجوم البطولة المدرسية  بعد تفوقهم في مختلف المسافات جهويا ،والتي شهد ت نجاحا مميزا لنجوم الإقليم .

وفي حفل التكريم وبعد   آيات من الذكر الحكيم ، تلا عامل  الإقليم والنائب الإقليمي  كلمتين مجدتا الرياضة المدرسية والوطنية  التي  شرفت الوطن أعظم التشريف في محافل دولية  ،والتي كانت في  مستوى المسؤولية  ،وعند  تطلعات وآمال وطموحات الجماهيرالمغربية التي كانت في قمة السعادة  ،والانتشاء ، وهي تتابع انجازات النجوم والأبطال الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية في المشاركات الخارجية، مؤكدَيْن في سياق كلمتيهما على اهتمام الدولة والحكومة المتواصل والمستمر بالرياضة ، وبرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ، محفزيْن الشباب على بذل المزيد من الجهود  لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم الذهنية والبدنية والتواصلية للوقاية من الأمراض ،وتجنبا لكل المظاهر  المشينة المتفشية مجتمعيا  ،حتى ينمو العقل السليم في الجسم السليم تماشيا مع شعار التتويج " الرياضة المدرسية دعامة لتواصل أفضل "

 وتتويج المتفوقين حضرته بالمركب الاجتماعي مصالح الإقليم والمجلس العلمي وشخصيا ت مجتمعية   مدنية وعسكرية  وحج أساتذة التربية البدنية الذين صنعوا الحدث ويعتبر بحق إنجازهم  كبيراً ونجاحاً عظيماً  رغم قصر ذات اليد مؤكدين صمتا وجهارا بأنه لا مستحيل مع وجود الإرادة والعزيمة والإصرار على تحقيق النجاح وبلوغ الهدف .

الأطفال المتوجون علت الفرحة ورد وجوههم ، واهتزت قلوب الأمهات لها  غبطة ونشوة وسرورا، ولم يفارق الإعجاب محيا أساتذتهم لأنهم سحبوا بساط التتويج من تارودانت العالمة وأكادير التاريخية والسياحية...فنال المتوجون جوائزهم تباعا  صغارا وفتيانا وبراعم  بعدما استمتعوا بحركات رياضية ،من فنون الحرب ، لجمعيتي الأشبال والمضايق  وعلى نغمات موسيقية شبابية.

شكرا لكل  الذين بذلوا الغالي والجهد الذي لا يبلى في سبيل تمثيل الإقليم بصورة مشرفة في البطولات الرياضية المحلية والجهوية  ،وهذا  التكريم المميز سيكون له أطيب الأثر على  النفسيات لمواصلة مسيرة الإنجازات الرياضية ، في مختلف المحافل المستقبلية ،وقبل أن  يختم اللقاء الأستاذ المقدم  عمر خشان دعا الحاضرين إلى صورة تذكارية مع الصغار الرجال والتي ستظل محفورة  في ذاكرتهم كالوشم على مر الأعوام والحقب.وسنوافيكم بفيديو في القريب اللاحق.