جديد انفو - متابعة

محمد زيادي شاعر ابن الجنوب الشرقي (الراشيدية) بدأ في كتابة الشعر عندما كان طالبا حيت اقتبس في بداية أشعاره في فن احيدوس بعد أن كان يتقن هدا الفن العريق فاختار نوع جديد لشعره حيت تمرد على الشعر القديم ولم يلتزم به باعتباره لم ينجح في إيصال رسالته إلى المتلقي الواعي و المثقف لظهور مواضيع جديدة تتحدث عن الهوية و اللغة فاختار الشعر الامازيغي المعاصر  وتأثر بشعراء أجانب (أمثال جاك بريل و محمود درويش ) كان عضوا نشيطا في عدة جمعيات والتي تهتم بالشأن الامازيغي شارك في عدة مهرجانات محلية ووطنية وكسب احترام الجميع حاز على الجائزة الأولى للشعر الامازيغي الذي .2014  تازرا ار بقلعة مكونة   Tazra Art  تنظمه  جمعية   

و يعتبر هذا الديوان والذي عنونه بTilgg°it   وتعني الجسر أخر ديوان ينتج حاليا في الجنوب الشرقي وهي عبارة عن مجموعة قصائد شعرية ملتزمة قام الأستاذ لحسن امقران بالتقديم والتصحيح كما قام  الفنان سفيان وعخو بتصميم الغلاف و يشمل الديوان على  26قصيدة.
وكانت كتابته تتوزع على ثلاث أمكنة بلدته توروك   ومكان دراسته الجامعية  الرباط و كذلك مدينة فاس التي يشتغل بها


يتميز شعره بالصور الشعرية والبلاغية والدلالات المتنوعة وجل معجم قصائده سهل يغلب عليه الحقل الدال على الهوية الامازيغية والاعتزاز بها كل هذا يحيلنا إلى ما يعيشه الشاعر من  انفعالات وأحاسيس و حالته النفسية المتشبثة بالهوية حيت كتب عن اللغة و الأرض و المرأة ومعاناة الإنسان الامازيغي و لغته بصفة عامة و معاناة امازيغ الجبال والمعتقلين ومشاكل المهاجرين كما تحدث عن التاريخ الغير المنصف لشمال إفريقيا ولم ينسى الأم و المرأة الامازيغية وسمي إحدى قصائده "تودا" كناية لإنهاء المعاناة
وتحدث عن  ملحمة بوكافر ضد المستعمر الفرنسي وسمي ديوانه بالجسر  للعبور للضفة الأخرى  والتي يتمنى أن تكون ضفة الأمل والحرية و الاعتراف و يتمتع الإنسان الامازيغي بجميع حقوقه  اللغوية و الثقافية