جديد انفو - متابعة

قال الشرطي التركي محمد تشيبلاق، الذي عثر على جثة الطفل السوري إيلان، اليوم الأحد 06 شتنبر، إنه فور عثوره على الطفل إيلان مرميا على شاطئ بودروم بتركيا، فكر مباشرة في إبنه الذي يبلغ من العمر 6 سنوات.

وأردف الشرطي قائلا، "عندما اقتربت من جثة الطفل، رجوت الله، أن أجده على قيد الحياة رغم أن كل المؤشرات تدل على أنه توفى"، كما عبر الشرطي التركي لوسائل الإعلام عن أسفه وحزنه الشديد لما حصل لهذا الطفل السوري اللاجئ.

وأضاف مجمد تشيبلاق، أنه قام فقط بعمله، ولم يعلم من الذي أخذ له تلك الصورة التي انتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام العالمية.

وأشار كذلك، إلى أن جثة الطفل إيلان، الذي لفظه البحر، الأربعاء الماضي، رغم وزنه الخفيف، إلا أنه كان ثقيلا حين حمله، واستطرد الشرطي بالقول، "كأني أحمل طفلي ميتا بين يدي".

يشار إلى أنه، في الفترة الأخيرة تعرف أوروبا توافدا كبيرا لطالبي اللجوء، هربا من الدمار والحروب في سوريا تحديدا، ورغم المآسي التي يتعرض لها اللاجئين في غياهب البحر، والكم الهائل من الجثث التي يعثر عليها مرمية على الشواطئ الأروبية، إلا أن صورة الطفل إيلان ذو الأصول الكردية، كانت أكثر تأثيرا، وصدمت للعالم بأسره.