محسن الاكرمين - مكناس / متابعة لأهم ما تداولته الصحف المغربية (الثلاثاء )
نبدأ جولة الموقع الصحافية للصحف المغربية ليوم الثلاثاء من جريدة " المساء " فقد اصبح المغاربة متشائمون ويتوقعون تدهور مستوى معيشتهم، حسب ما كشفت عنه نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط، والتي أشارت إلى أن الأسر المغربية تتوقع تدهورا في مستوى المعيشة وفي وضعيتها المالية وارتفاعا في معدلات البطالة وغلاء في المواد الاستهلاكية.
اما جريدة " الاتحاد الاشتراكي " فهي تؤكد ان الشعب فقد الثقة في تحسن أوضاعه المعيشية في ظل الحكومة الراهنة.. حيث كشف تقرير إحصائي صدر أمس عن المندوبية السامية للتخطيط أن 92 في المئة من الأسر تعتبر أن أثمنة المواد الغذائية عرفت ارتفاعا في العام الماضي، كما أن 77 في المئة من الأسر تتوقع ارتفاع الأسعار في المستقبل بدل 72.1 في المئة من الفصل الرابع من 2012..
فيما لسان حزب الاستقلال " العلم " فقد اوردت قول الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط يؤكد على ضرورة التصدي لسياسة الزيادات التي تثقل القدرة الشرائية المواطنين وللقرارات الارتجالية والمزاجية، وذلك خلال اجتماع عادي لرابطة المحامين الاستقلاليين.
وعادت " رسالة الامة " الى ادراج المندوبية السامية للتخطيط وأكدت ان : نتائج بحث الظرفية خلال الفصل الرابع من سنة 2013 التي أصدرتها المندوبية كشفت أن 75,4 في المئة من الأسر المغربية تتوقع ارتفاعا في عدد العاطلين خلال 12 شهرا المقبلة وأن 83,3 في المئة من الأسر المغربية عبرت عن عدم قدرتها على الادخار خلال 12 شهر المقبلة.
- فيما " لوبنيون " ابانت عن مؤشر ثقة الأسر: 83,3 في المئة من الأسر المغربية عبرت عن عدم قرتها على الادخار.. مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط أفادت بأن مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الرابع من سنة 2013 استقر في أقل مستوى له منذ بداية بحث الظرفية لدى الأسر، والمقدر ب 74,2 نقطة.
تعليق الموقع :
الحقيقة الصادمة هي التي عرت عليها بالمكشوف المندوبية السامية للتخطيط ، وجعلت عمل الحكومة كمن يفرغ الماء في الرمال ويمارسى علينا السفسطة الشعبوية ... مصفوفة عناصر تدهور المستوى المعيشي للأسر المغربية حاله في ارتفاع مستمر فمن غلاء المواد الاستهلاكية الى تضاعف معدلات البطالة الى عدم القدرة على الادخار....الى ازمة التفكير في الاختيارات الوطنية وتشريع البدائل الصالحة ...
هي ارقام احصائية تعكس واقع الوضعية الاجتماعية السائرة نحو النكوص الطبقي ...اما الحكومة فهمها الوحيد في تصريف الازمة على حساب الطبقات الشعبية ... فمن الزيادة في المواد البترولية الى سند المقايسة الى رفع الدعم التام عنها ... هي خطة حكومية محبوكة الاخراج لا تحتاج الى سيناريو ...
ولكن ما دور من نصبوا أنفسهم أوصياء على أصواتنا بالوكالة ؟ ما دور أحزابنا في امتلاكها فقط لنفية المقاعد المحصل عليها من حالة الطبقات الشعبية المقهورة ؟
للحكومة رأي في تدبير أزمتها ...ولنا رأي في العدالة الاجتماعية والعيش الكريم ...فلا يتجاهلنا احد فصوتنا سيتجاهل يوم الحسم في الصناديق وهو اضعف الايمان ...