جديد انفو - الرشيدية / متابعة
تم اليوم الثلاثاء 13أكتوبر بثانوية أولاد الحاج الاعدادية بالرشيدية إعطاء الإنطلاقة الرسمية للنسخة الرابعة من الحملة التحسيسية حول السلامة الطرقية والتوعية بالوسط المدرسي برسم الموسم الدراسي 2015- 2016.
وتندرج هذه الحملة التي ستشمل كل المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة والتعاون القائمة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في مجال تأمين المؤسسات التعليمية وتحصين المتمدرسين وفق برنامج مشترك من خلال تقديم عروض نظرية وتطبيقية ولقاءات توعوية في مجالات متعددة كالتربية على المواطنة والسلامة الطرقية والوقاية من الجريمة والادمان والشغب .
وقد أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في كلمة بالمناسبة، ألقاها بالنيابة عنه السيد مصطفى الهاشمي ، أن هذه الحملة تأتي في إطار ارساء الهياكل الاجرائية للتدابير الاصلاحية ذات الأولوية التي اعتمدتها الوزارة لإصلاح المنظومة التربوية خاصة التدبير المتعلق بتخليق المدرسة خصوصا مع ما تعرفه المؤسسات التعليمية من ظواهر تستدعي من الجميع ، التدخل كل في مجال اختصاصه للحد منها ، بغرض جعل تلك المؤسسات جذابة وفضاءات حقيقية لتلقي المعرفة والتحصيل وكذا مجالات لنقل القيم الصحيحة والسلوكات الايجابية للمجتمع وللأسر.
وأضاف السيد نائب الوزارة أنه وفي هذا السياق فقد تم تشكيل المركز الاقليمي لمحاربة العنف المدرسي يضم أطرا إدارية وتربوية ولجنا استشارية تشمل مديرين ومفتشين تربويين وممثلين عن جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ويبقى مفتوحا على هيئات المجتمع المدني والقطاعات الحكومية من أجل بلورة مخططات ناجعة لتقويم السلوكات المشينة .
وفي السياق ذاته، أكد ضابط الأمن الممتاز "قائد شرطة المرور "السيد الكبير بياه في كلمة ألقاها بالمناسبة أن تنظيم هذه الحملة التحسيسية يأتي لترسيخ علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في مجال تأمين المؤسسات التعليمية وتحصين المتمدرسين ، وهي شراكة تروم حماية تلاميذ المؤسسات التعليمية من كل المخاطر التي قد تهدد حياتهم أو سلامتهم الذهنية والجسدية، وذلك من خلال وضع منظومة متكاملة من الخدمات الأمنية والمبادرات التحسيسية للمتمدرس ولأسرة التربية والتكوين ترتكز على تصور أمني بأبعاد توعوية وتحسيسية وتواصلية سواء من خلال نشر دوريات الزي بمختلف المدارات والمحاور الطرقية لتنظيم حركة المرور أو من خلال تطهير محيط المؤسسات التعليمية من المخاطر الأمنية المسجلة أو المفترضة والتدخل الاستباقي للحيلولة دون وقوعها وكذا القيام بحملات تحسيسية وتوعوية بالوسط المدرسي علاوة على التواصل المباشر مع الأطر التربوية وإشراك هيئات المجتمع المدني المعنية.
هذا وقد اختتمت فقرات الحفل بتقديم عرض تطبيقي تحسيسي حول مخاطر الطريق وكيفية الاستعمال الآمن للفضاء الطرقي، تطرق من خلاله عميد الشرطة السيد سعيد الهيداني بالشرح والتفصيل بطريقة مبسطة لأهم الاجراءات الواجب اتخاذها من طرف التلاميذ أثناء تعاملهم مع الطريق سواء كانوا سائقين أو راكبين أو راجلين وهي احتياطات من شأنها التخفيف من حوادث الطرق التي ما زالت تخلف عددا كبيرا من الضحايا ،كما كانت مناسبة طرح من خلالها التلاميذ أسئلتهم واستفساراتهم عكست مدى الاهتمام البالغ الذي يولونه لمثل هذه الانشطة التربوية والتوعوية.




