يبدو أن التنسيقيتين الوطنيتين للأساتذة المقصيين من الترقية بالشواهد نجحت الى حد كبير في إفشال مباراة الترقية التي تقرر إجراءها أيام 11و 12و 13 فبرايربعدد من المراكز الجهوية للتربية و التكوين .
فقد شهد اليوم الأول المقرر لإجراء مباراة شفوية للأساتذة المقصيين من الترقية بالشواهد مقاطعة تكاد تبلغ 100 في 100 في جميع المراكز الوطنية، نتيجة للتعبئة الشاملة لكافة المعنيين من لذن لجنة الإتصال في التنسيقيتين.
كما عرفت هذه المراكز توافد المئات من الأساتذة المقاطعين لمباراة الوزارة، لأجل توعية المغرر بهم لعدم الوقوع في فخ المباراة وبالتالي الإنضمام لركب المناضلين لأجل الترقية المباشرة مع التعويض المالي والإداري.
وقد صرح عبد الوهاب السحيمي، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة لأحد المواقع الإخبارية أن المقاطعة كانت ناجحة في جميع مراكز الامتحان على المستوى الوطني، باستثناء 10 أساتذة مشكوك في هويتهم.
وأضاف أن الأساتذة نظموا وقفات احتجاجية أمام المراكز، تعبيرا عن قناعتهم ووعيهم بخيار المقاطعة، في وسط حصار أمني مكثف.
المباراة التي وضعتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أخيرا في وجه أطر الوزارة الحاصلين على شهادات جامعية ( إجازة وماستر) للترقي من درجة إلى درجة أعلى بناء على الشهادة المحصل عليها جاءت ردا عن احتجاجات التي تخوضها التنسيقية داخل شوارع الرباط مطالبة بالترقية بالشهادة بدون قيد أو شرط أسوة بفوجي 2012 و2013 منذ مايزيد عن الشهرين .
للتذكير فقد أعلنت التنسيقية في بيانها الأخير أن قرار المقاطعة ، جاء كرد على المذكرة الوزارية الأخيرة التي تحمل رقم 14.012 الصادرة في 31 يناير 2014 المؤطرة لمباراة الترقية بالشهادة، حيث يعتبر أساتذة التنسيقية هذه المباراة جريمة إدارية تريد الوزارة الوصية ارتكابها في حق حاملي الشهادات الجامعية من نساء و رجال التعليم و خاصة فوجي 2012 و 2013 المقصيين من الترقية بالشهادة المعتصمين بالرباط”.
وقد توعد السحيمي وزارة التربية الوطنية بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة في شوارع الرباط، ابتداء من يوم الجمعة المقبل، إلى حين الإستجابة لمطالبهم العادل والمشروع، المتمثل في الترقية بالشهادة دون قيد أو شرط”.
المصدر: MWN عربية