جديد انفو - متابعة
استبشر سكان إقليم الرشيدية والاقاليم المجاورة خيرا بإحداث الكليتين لما فيه من تخفيف من معاناتهم للتنقل للمدن الجامعية الكبرى كمكناس و فاس لكن بالنسبة لعدد من المناطق بالإقليم و الأقاليم المجاورة فإنه و إن تم تقريب الجامعة من السكان بإحداثها الكليتين رغم عدم تواجد عدد من الشعب و التخصصات فإن أحد المشاكل الكبرى التي تواجه الطلبة الجامعيين هو البحث عن سكن جامعي تتوفر فيه الشروط المساعدة على التحصيل العلمي و يتوافق مع القدرة الشرائية لأباء و أولياء الطلبة .
حيث أن سعة الحي الجامعي لا تكفي للاستجابة لاستفادة كل الطلبة الأفاقيين من الحي الجامعية مع عدم فتح دار الطالبة رغم انتهاء الأشغال بها فإن الطلبة لا يجدون بدا من الكراء مجتمعين بالاحياء السكنية المجاورة للحي الجامعي كأمجوج و أزمور و عين العاطي و تاركة الجديدة حيث تجدهم هذه الأيام يلفون أزقة هذه الأحياء للبحث عن سكن لكنهم يجدهم صعوبة في ايجاد سكنى تليق بالطلبة الجامعيين نظرا للغلاء الذي عرفته سومة الكراء بهذه الأحياء، مما يحتم عليهم البحث عن طلبة أكثر للاشتراك في السكنى مما يخلق عدة مشاكل و تؤتر على تحصيلهم و تكوينهم فبدل أن ينشغل الطالب بالعلم و التعلم ينشغل فقط في البحث عن السكن و قضاء الحاجيات اليومية من طبخ وغسل و تنظيف فمتى تفتح دار الطالبة و توسيع الحي الجامعي لاستقبال الطلبة من أجل تحصيل علمي و تميز جامعي .