جديد انفو - متابعة

شهدت الكنيست جلسة صاخبة وسابقة في تاريخ البرلمان في إسرائيل عندما قام النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ونائب رئيس الكنيست، أثناء إدارته للجلسة ، بإنزال وزير الاستيعاب والوزير المسؤول عن شؤون القدس زئيف إلكين عن المنصة بعد ان قطع خطابه ووجه له توبيخاً شديداً ثم طرده وطلب من رجال الأمن إخراجه من قاعة الكنيست كلياً.

جاء ذلك أثناء جلسة تداولت في الحصار والإغلاق حول مدينة القدس، وهو ما بادرت إليه الحكومة ويتم تطبيقه على الأرض من إغلاق طرقات وشوارع في الأحياء العربية في القدس الشرقية وحصار أحياء كاملة بالمكعبات الاسمنتية وذلك لتضييق الخناق على الفلسطينيين المقدسيين في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة عامة ومدينة القدس تحديداً.

وتهجم الوزير إلكين في خطابه على النواب العرب، ثم توجه بشكل مباشر الى النائب أحمد الطيبي الجالس على منصة إدارة الجلسة قائلاً: من الجدير ان نفهم لماذا انطلقت هذه الموجة من الارهاب انت حضرة رئيس الجلسة عليك مسؤولية كبيرة جداً عن الدم الذي يُسفك حالياً في شوارع "دولة إسرائيل" ...أنتم مسؤولون عن الدم الذي يُسفك دم اليهود ودم العرب ايضاً أنت بشكل شخصي سيدي الرئيس يجب ألا تنام في الليل وأن تفكر بكل الذين قُتلوا.

ورأى الطيبي في ذلك تجاوزاً لخطوط حمراء وهو تحريض دموي من الممكن أن يؤدي الى القتل ، فأوقف الخطاب وطلب من الوزير التراجع عن تصريحاته ، وعندما لم يفعل طلب من المنظمين إنزال الوزير عن المنصة رغم محاولة اعتراضه على ذلك، وعندما استمر الكين في التهجم على الطيبي أمر بطرده من القاعة كلياً. 

المصدر: وكالات