جديد انفو - متابعة

تواجه نيابة وزارة التربية الوطنية بالجديدة، ومعها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، فضيحة تعليمية مدوية بعد تحويل قسمين دراسيين بمدرسة سيدي أحمد بن مبارك، إلى " خم " لتربية الدجاج والديوك الرومية والإوز، مقابل تكديس 240 تلميذا في أربعة أقسام أخرى، الخبر أوردته يومية "الصباح" في عدد نهاية الأسبوع.

ولجأت إدارة المؤسسة التربوية إلى جمع تلاميذ المدرسة المكونة من ستة أقسام، في أربعة ، بعد أن تلاشت سقوف ونوافذ قسمين آخرين، من المدرسة التي بنيت بطريقة البناء المفكك مند 45 سنة.

مسؤولو التعليم بالجديدة لم يتفاعلوا مع نداء أولياء التلاميذ

قال أحد أباء وأولياء التلاميذ، أن أولياء الأمور سبق وأن راسلوا نيابة وزارة التربية الوطنية بالجديدة، عدة مرات، كما هو الحال بالنسبة إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بعد أن أشعروها بمخاطر تربية الدواجن المدرسة المذكورة، وتأثيرات ذلك صحيا وتربويا، غير أن هذه النداءات لم تجد أجوبة، وقام أولياء التلاميذ المتضررون بمراسلة مسؤولي المؤسسة ذاتها للمطالبة بإصلاح قسمين دراسيين، اللذين كان التلاميذ يدرسون فيها معرضين لخطورة إنهيارات السقوف، كما سبق وأن تحملوا خلال التساقطات المطرية لوجودهما في قسمين شبه منهارين.

وعاينت " الصباح" باقي أقسام المؤسسة التي لا توجد في وضعية أفضل من ما تحول إلى "خـم" للدجاج ، اعتبارا لكونها بدأت تتلاشى أسقفها، وهو ما يعرض التلاميذ وأدواتهم عند كل فصل شتاء إلى التبلل،وهدر حصص الدراسة، كما أن الوضع تفاقم بعدما اضطرت أستاذة إلى تحويل مطبخ بيتها لقاعة لتدريس تلامذتها.

واتهم متتبعون للوضع التعليمي بالإقليم، مدير الأكاديمية بالامبالاة ، وأنه من النوع الذي يؤمن بمقولة " كم حاجة قضيناها بتركها " بحسب يومية "الصباح".