تُجرى فعاليات الجولة الـ 17 من الدوري الوطني الاحترافي «مبتورة» بفعل مشاركة ثلاثة أندية في المنافسات الإفريقية.

و يدشن فريقا حسنية أكادير والوداد البيضاوي الملعب الكبير لمدينة أكادير باعتبار مباراتهما أولى مباريات البطولة الوطنية التي يحتضنها ذات الملعب منذ افتتاحه بمباراة ودية جمعت بين غزالة سوس وشبيبة القبائل الجزائرية وكذا مباريات كأس العالم للأندية البطلة.

المباراة التي تعتبر قمة الجولة، ستشكل فرصة حقيقية أمام الفريق البيضاوي من أجل اعتلاء صدارة الترتيب العام في غياب المتزعمين المغرب التطواني والكوكب المراكشي إذ لا تفصله عنهما سوى 3 نقط، غير أن مهمته لن تكون سهلة أمام الفريق السوسي الذي يسعى بدوره إلى الاقتراب أكثر من مركز الصدارة حيث يتوفر على رصيد 26 نقطة مع مباراة ناقصة.

ديربي العاصمة العلمية بين المغرب والوداد الفاسيين، سيطغى عليه طابع الندية باعتباره يشكل فرصة مواتية أمام الفريقين معا لتجاوز أزمة النتائج التي ألمت بهما منذ انطلاق الدوري، والتي زجت بهما معا في مراكز أسفل الترتيب. ففي الوقت الذي يسعى الواف إلى الانعتاق من الرتبة الأخيرة فإن الماص سيحاول بدوره كسب رهان الديربي لتسلق درجات سلم الترتيب نحو المراكز الآمنة.

ديربي آخر تحتضنه العاصمة الرباط يوم غد الأحد. ويجمع بين الفتح الرباطي والجمعية السلاوية حيث سيسعى كلاهما إلى تحقيق نتيجة إيجابية. أشبال المدرب السلامي من أجل الالتحاق بمركز الصدارة جراء غياب المغرب التطواني والكوكب المراكشي، وقراصنة الرقراق من أجل الارتقاء في سبورة الترتيب العام لضمان مركز آمن وتفادي حسابات الدورات الأخيرة.

شباب الريف الحسيمي يحل ضيفا ثقيلا على أولمبيك آسفي، حيث سيحاول العودة بنتيجة إيجابية من قلب ملعب المسيرة لاسيما أنه مازال منتشيا بفوزه الثمين على المتصدر المغرب التطواني خلال الدورة الماضية وهو ما سيُصعِّب مأمورية أصحاب الأرض الراغبين في الظفر بنقط المباراة لتأمين موقعهم في وسط الترتيب.

ويستضيف أولمبيك خريبكة فريق النهضة البركانية وكله أمل في تحقيق نتيجة الفوز كي تساعده على تعزيز رصيده بما يضمنه له الانعتاق من براثن أسفل الترتيب، غير أن مهمته ستكون غاية في الصعوبة أمام الفريق البرتقالي الذي دأب على تحقيق نتائج إيجابية خارج ميدانه.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تأجيل مباريات الرجاء البيضاوي ضد النادي القنيطري والمغرب التطواني ضد الجيش الملكي والكوكب المراكشي ضد الدفاع الجديدي، بسبب التزام العساكر والنسور الخضر وفرسان دكالة بالاستحقاقات الإفريقية.