أحمد بيضي - جديد انفو/ متابعة

في بلاغ طارئ له، طالب المكتب الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، من مختلف الجهات المعنية، وخاصة وزارة الشباب والرياضة، بضرورة القيام بزيارة تفقدية للمركب الدولي مولاي رشيد للطفولة والشباب، بغاية "الوقوف الميداني على واقع الحال بهذا المركب"، كما يتوجب على المجلس الأعلى للحسابات، القيام ب "البحث في المسار الذي تتخذه مداخيل هذا المركب الدائم الاستغلال من طرف العديد من الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية"، يضيف مكتب الجمعية.

وارتباطا بالموضوع، أكد المكتب الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، ضمن بلاغه القوي، أن المركب الدولي المشار إليه يعرف تراجعا خطيرا على مستوى بنيات الاستقبال والتجهيزات ومرافق التنشيط، حيث وقفت الجمعية على هذا التراجع في مناسبتين، "أثناء تنظيم المجلس الإداري والوطني، وحفل مرور 40 سنة على تأسيس الجمعية، وكذا في أخر نشاط للجمعية أثناء تنظيم المكتب الوطني للجامعة الحقوقية للشباب في إطار المشروع الوطني الذي تنجزه الجمعية بشراكة مع المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، تحت شعار: " الثقافة الحقوقية رافعة لتحقيق التنمية الشاملة"، بمشاركة 100 من شباب شبكة فروع الشعلة على الصعيد الوطني، و40 من ممثلي مختلف الجمعيات الشبابية وممثلي وسائل الإعلام المغربية"، حسب مكتب الجمعية.

ولم يفت المكتب الوطني لجمعية الشعلة تحميل وزارة الشباب والرياضة "مسؤولية هذا التراجع الذي مس مختلف مرافق المركب"، من "غياب الصيانة وتوفير أبسط شروط النظافة وتقادم مرافق الإيواء، حيث رأى المكتب الوطنية للجمعية أن هذا التراجع لا يليق بمستوى تسميته كمركب دولي للشباب"، علما أن هذا المركب، يضيف المكتب الوطني لجمعية الشعلة، يخضع لنظام "سيكما" التي قلصت من ولوج العديد من الجمعيات الوطنية التطوعية للاستفادة من خدمات هذا الفضاء العمومي المخصص للشباب، نظرا لمحدودية مواردها المالية.