جديد انفو/ متابعة

انطلقت مؤخرا بقاعة التكوينات بالثانوية التأهيلية زايد احماد بإقليم تنغير دورة تكوينية حول منظومة التدبيرالمعلوماتي للموارد البشرية "مسير". وتندرج هذه الدورة التي تنظم الى غاية 18 دجنبر الجاري لفائدة 161 من مديري المؤسسة التعليمية والمؤطرين التربويين والموجهين وموظفي النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، في إطار تعميم برنامج "مسير" بالمؤسسات الابتدائية والاعدادية والثانويةالتأهيلية بالإقليم  وأبرز محمد صلاح رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون العامة، في كلمة افتتاحية ، المرجعيات والنصوص المنظمة للنظام المعلومياتي "مسير"، مؤكدا على الاهمية التي يكتسيها هذا البرنامج التدبيري وقدرته على التدبير المحكم والميسر لكل الوضعيات الإدارية والمالية المرتبطة بالموارد البشرية التابعة لقطاع التربية الوطنية .
وأشارالمسؤول التربوي إلى أن تنزيل هذا البرنامج الذي سيدخل في مرحلة التعميم النهائي على مستوى المؤسسات التعليمية ابتداء من الموسم الدراسي  2016/2017  يهدف بالأساس إلى عصرنة التدبير الإداري وإرساء حكامة حقيقية ومتقدمة في إطار تفعيل اللامركزية و اللاتمركز لجميع المساطر الإدارية.  كما شدد على أهمية هذه الدورة التكوينية التي تسعى إلى تمكين الأطر الإدارية من تملك حرفية كبيرة في التعاطي مع مستجدات البرنامج وإكراهاته التطبيقية ، بالإضافة الى التمكن من المعطيات للرفع من المؤشرات والاستباق في تهيئ الملفات، داعيا إلى برمجة مجموعة من المحطات التقويمية قصد الوقوف على مدى تطور تطبيق البرنامج على مستوى النيابة الاقليمية من أجل تجاوز الاختلالات والمعيقات والاكراهات.  وذكر السيد صلاح، في هذا الاطار، بأن  البرنامج المعلوماتي" مسير"  هو نظام تم اعتماده من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في إطار اللامركزية واللاتمركز، من أجل منح المؤسسة التعليمية سلطة فعلية في القرار، واستقلالية في تدبير المساطر المتعلقة بتدبير الموارد البشرية، لتحسين الإنتاجية ونوعية المعلومات المقدمة. ويتضمن برنامج الدورة تقديم عرض حول منظومة مسير( التعريف، طريقة الولوج إلى البوابة، تدريب على مسك بعض ملفات الرخص، فتح باب المناقشة)، والتطرق لمنظومة التدبير المدرسي "مسار"  المكون الثالث، والتعرف على طريقة استعمال منظومة" مسير"  في تدبير ملفات التعويضات العائلية، الانقطاع عن العمل، الاقتطاع من الأجرة  مع تقديم تطبيقات عملية حول طريقة مسك المعطيات.

 

المصدر: و.م.ع