الشرقي بكرين
الحبس النافذ سنتان وغرامة مالية، تلك كانت العقوبة التي نزلت بشاب يتحدر من مدينة واد زم، تورط في تصوير إمام مسجد وحاولة الاحتيال عليه وابتزازه.
تفاصيل الملف تعود لتاريخ سابق حين تمت متابعة شاب صور إمام مسجد في أوضاع جنسية ساخنة في وادي زم، من قبل المحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، والتي كانت قد أجلت محاكمة الشاب المتهم بتصوير إمام مسجد في أوضاع جنسية ساخنة، بناء على مذكرة بحث وطنية صدرت في حقه بسبب تورطه في تصوير إمام مسجد ومحاولة الاحتيال عليه وابتزازه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن إمام المسجد بعد اكتشافه لواقعة التصوير، وبعد رفضه لمحاولة الابتزاز، سارع إلى المصالح الأمنية المختصة، حيث وضع شكاية حول الموضوع، وخلال الاستماع إليه أكد أن المشتكى به قدم نفسه له عبر مواقع الدردشة باعتباره أنثى في الثلاثين من عمرها، وهي التي طالبته بممارسة الجنس الافتراضي، فاستجاب لها طواعية، دون أن يدري أن كل ما يقوم به من أفعال جنسية يتم تصويرها، ليتم ابتزازه بها فيما بعد.
وبناء على مذكرة بحث وطنية صدرت في حقه، بسبب تورطه في تصوير إمام مسجد ومحاولة الاحتيال عليه وابتزازه، تمت ملاحقته واعتقاله. هذا ومن المنتظر أن يتم احالة ملف الشاب المذكور على أنظار محكمة الاستئناف بخريبكة ، بعد تم استئناف الحكم من قبل محاميه . يذكر أن العشرات من مدينة وادي زم، قد تم اعتقالهم ومحاكمتهم وصدرت في حقهم عقوبات سالبة للحرية، لكن ظاهرة الأرنكة بهذه المدينة لم تزدد الا استفحالا.
المصدر: احداث انفو