زايد جرو/ جديد انفو

لمزبرة أو تلمزبرت في لغة اهل  درعة تافيلالت لها من الدلالة الكثير في المعجم الواحي ، وهي من المشغولات اليدوية التي ارتبط بها الفلاح التقليدي بالمنطقة ،يستعملها لإزالة الأشواك عند تأبير النخيل، ويستعملها لإزالة الزوائد منها حتى تنمو  الشجرة بشكل أسرع كما يستعملها في قطع" المغصوب" او الجريد اليابس، وقد نشط استعمالها هذه الأيام حيث بدآ  موسم جني التمور بتافيلالت ،باتفاق جماعي على يوم البداية،وفي الاتفاق على اليوم الواحد دلالة اجتماعية طُبع عليها الفلاليون منذ زمان بعيد.

لمزبرة  الآلة الحديدة الطويلة الرأس ذات العصا القصيرة ،تحمل دلالات رمزية أخرى حيث يُنعت بمواصفاتها الإنسان ذو العظم الرقيق فنقول " فلان بحال لمزبرة" أو " فلانه بحال لمزبرة" وتستعمل أيضا في الشح فنقول " هاداك مزبرة " أي انه لا يصلح إلا للقطع.  ولا تستعمل الآلة في الخصام إلا قليلا عند نذرة المياه حين تحمل الأودية  ،وتحية لكل الفلاحين بالواحات.