إستمرارا للسياسة القمعية و الإضطهادية التي تفرضها السلطات المحلية ضد ساكنة جماعة إميضر المعتصمة سلميا للدفاع عن حقوقها المهضومة، قام قائد قيادة تودغى مرفوقا بعناصر من الدرك و القوات المساعدة بالإعتداء على نشطاء من إميضر ثم إعتقالهم بشكل تعسفي وهم :
ـ موجان عمر (عضو لجنة الحوار)
ـ الحمداوي إبراهيم
ـ عبد الصمد مادري.
حيث عمدت سيارة الدرك على إيقاف السيارة التي تقل النشطاء و امهاتهم وهم في الطريق نحو المعتصم بجبل " آلبان"، و بدون سابق إنذار إنهال عليهم قائد قيادة تودغى أولا ثم عناصر الدرك بالسب و الشتم ثم قاموا بكسر زجاج النوافذ الجانبية للسيارة ليخرجوا عبرها النشطاء الثلاثة بشكل وحشي و هستيري مما تسبب في تعرضهم لجروح في سائر اجسادهم بسبب الزجاج المتكسر للنوافذ، وبعد إخراجهم من السيارة بهذا الشكل البشع امام انظار امهاتهم إنهالوا عليهم بالضرب و الركل و الرفس، ولم يسثتني هذا القمع النساء حيث تعرضن للضرب و السب،مما تسبب في الإغماء على إحداهن كما تم تهديدهن المسدس الوظيفي من طرف دركي.
ليزجوا بهم داخل سيارة الدرك ووجوههم ملطخة بالدماء، وقد تم نقلهم مباشرةالى وجهة مجهولة نحو مدينة تنغير.
وبعد إنتشار خبر الإعتقال التعسفي للمناضلين إحتشدت ساكنة جماعة إميضر بمحاداة جبل ألبــان حيث تحلقوا حاليا في شكل "أڭراو" ومن المحتمل ان يسيروا في مسيرة إحتجاجية نحو مدينة تنغيــر .
سنوافيكم بالمستجدات ريثما نتوصل بها.
المصدر: حركة على درب 96 ـ إميضر ـ