زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو
كلما حل فصل الصيف بالجنوب الشرقي لا حديث الا عن معاناة الساكنة مع الذباب و'الناموس' والخنافس والنمل وكل الزواحف ذات الاشكال والانواع الطويلة والقصيرة وهي مخلوقات عادية وطبيعية تخلق في المكان توازنا ايكولوجيا والبقاء للأصلح والأنفع حسب نظرية التطور ،اذا بقيت صالحة في عصر الرقمنة.
أقسى درجات السموم عند السيدة العقرب التي تلسع وتطلق تسميتها على الذكر والأنثى، والأصح في التأنيث كلمة 'العقربة ' أو "العقرباء" للإشارة للأنثى وصوتها كما ورد عند العرب هو "الصّئي" تليها السيدة الأفعى وتستخدم الكلمة للإشارة إلى كل من الذكر والأنثى وكلمة "أفعوان" ذكرها قليلة الاستعمال شأن العقرباء، وهناك اسماء متعددة وصوتها هو الفحيح والحفيف .
الساكنة تعاني من لسعات العقارب ولدغات الافاعي والمستشفيات قل من تتوفر فيه الأمصال والمصاب يصارع الالم او الموت كل سنة والكل ينادي بما يجب ويتكرر لنفس المشهد وبنفس الصورة كل سنة.
الافاعي قل من يعرف طريقة حفرها لجحورها، والمتعاون مع جديد انفو ' محمد العيادي ' من تنغير زار هذه الايام جبال صاغرو والتقط صورا ناذرة للافاعي وتحركاتها وحفرها لجحورها، والغريب أنه لا يقتلها حفاظا على التوازن البيولوجي كما قال لانها بعيدة عن الساكنة ولاتؤذي الا من ' هبش ' بناء على المثل المغربي ' هبش تجبد حنش '.والموضوع غني بالدلالة الحقيقية والرمزية سنتوسع فيه اكثر في مواضيع لاحقة.
تفاصيل اوفى بالفيديو