لحسن سويري - جديد انفو / متابعة

عمت حالة من الحزن في أوساط مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية المعروفة إختصرا بـ"MCA" في المغرب وخارجه، بعد رحيل الطالب بجامعة "القاضي عياض بمراكش" عمر الخالق، المعروف وسط أصدقائه بـ(إيزم) الشاب العصامي والمناضل الأمازيغي، عن عمر تناهز 26سنة، إثر تعرضه لاصابة خطيرة أثناء الأحداث الدموية التي وقعت بمراكش قبل أيام.

وحرص عدد كبير من المناضلين والإعلاميين الأمازيغ على نعي الشاب الراحل عمر الخالق، من خلال نشر صوره، وتدوينات حزينة على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.

ونعى الناشط الأمازيغي حسن ابراهيم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " الراحل "إيزم" قائلا " لا يسعني إلا أن أعزي عائلة عمر الصغيرة و عائلته الكبيرة الحركة الثقافية اﻷمازيغية مؤسف أن يتم إغتيال الإنسان في أرضه من طرف شرذمة تعيش على امتيازات و خيرات أرض لم يدافعوا عنها يوما، في حين يغتصب و يعنف و يقتل من يدافع على هذه الأرض".

أما الاعلامي والناشط الامازيغي سليمان محمود فقد نعى الراحل قائلا" لا يمكن لأي إنسان إلا أن يستنكر قتل إنسان، لأن ذلك جريمة من أبشع الجرائم، مهما كانت دوافعها وقتل الطالب "عمر" يشمله هذا الموقف. ويجب على الدولة أن تتحمل كامل مسؤوليتها، وأن تقدم الجناة للعدالة".

ويرى المتحدث إن"على الحركة الأمازيغية، إقامة الحجة على السلطات الأمنية والضابطة القضائية بإصدار بيان بأسماء الجناة الذين تشك في تورطهم في دم "إزم".

ونشر الكاتب الأمازيغي محمد برشي من وشنطن على صفحته في الفيسبوك صورة لعمر مرفوقة بتدوينة نعى من خلالها الراحل قائلا:" الحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب تفقد أسداً من أسودها، تعازينا الحارة لعائلة عمر خالق، وتغمد الله عمر بواسع رحمته".

وكذلك كتب الإعلامي لحسن بوتسكاوين في صفحته على الفيسبوك" ببالغ الحزن و الأسى و حنق كبير تلقيت خبر استشهاد مناضل الحركة الثقافية الأمازيغية "عمر خالق" ابن منطقة صاغرو..و بهذا المصاب الأليم الذي تلقيناه جميعا بقلوب تحترق و تتمزق حرقة و ألما أتقدم بتعازي الحارة أولا إلى الحركة الثقافية الأمازيغية في كل المواقع و إلى موقع أمورنوكش خاصة و إلى عائلته الكبيرة و الصغيرة، راجيا من العلي القدير أن يسكنه فسيح جنانه و يرزق أهله الصبر و السلوان"