جديد أنفو - الرشيدية / متابعة

من العادات الحميدة التي درجت عليها المجتمعات على المستويات الرسمية وغير الرسمية تكريم الإنسان. وهذا يعكس تقدير الآخرين لجهوده ويبرز اهتمامهم به واشعاره بقيمة ما قام به في نظرهم.

في المجتمع المغربي كثيرا ما يقتصر فيه هذا الفعل على الفنانين والرياضيين. إلا أن الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم الرشيدية كسرت هذه القاعدة وقررت تكريم مسؤولين سابقين بحزب الوردة ومن خلالهم كل مناضلي الحركة الاتحادية كما جاء في كلمة الكاتب الإقليمي للحزب ويتعلق الأمر بكل من السادة عبد الرحمان بوخلفي والسيد الغالي عميمي والسيد محمد مادون والسيدة فاطمة بايضاضة.

وقد حضر هدا الحفل الذي احتضنته قاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرشيدية يومه الأحد 02 مارس 2014 مجموعة من الأحزاب السياسية وبعض المنضمات النقابية وجمعيات المجتمع المدني التي أشادت في كلماتها بما قدمه المحتفى بهم للساحة السياسية في إقليم الرشيدية ابتداء من ثمانينيات القرن الماضي خاصة وان الإقليم كان يعيش وضعا استثنائيا على حد تعبير احد المتدخلين. فرغم أن هذا اللقاء جاء في ظروف حزبية خاصة تتميز بالصراعات الداخلية لا يمكن التكهن بنتائجها.فقد أصر الجميع على ضرورة فتح صفحة جديدة لرد الاعتبار لساكنة الإقليم التي تعيش أوضاعا متردية على جميع المستويات بالتنسيق مع كل القوى الديمقراطية والحداثية.

ما ميز هذا اللقاء غياب بعض الوجوه الاتحادية التي أسدت خدمات جليلة للاتحاد الاشتراكي بالإقليم وكذا .التصدع الذي يعرفه حزب الجرار بالإقليم وبدا هذا جليا في الخلاف حول من يلقي الكلمة باسم الحزب.

وبعد تسليم بعض الهدايا الرمزية للمحتفى بهم .انسحب المدعوون لفتح المجال أمام منخرطي الحزب لتجديد مكتبه المحلي .