زايد جرو - تنغير / جديد انفو

اليوم  الإثنين بتنغير الجو مشمس والناس كعادتهم يرحلون للسوق ،وكل  و قصده حيث يحج الجميع للحصول على فرصة بيع أو شراء أو لتبضع الخضر ،وفي السنوات الأخيرة يزور السوق غرباء من مدن بعيدة يستغفلون الناس ويستغلون براءتهم وصراحتهم وثقتهم  فيسرقون "المصروف" الذي ادخره المرء لحمل بعض المشتريات لأسرته ،وقد تكثر الظاهرة صيفا بل تعددت في السنوات الأخيرة رغم ما يقوم به الأمن من مجهودات للقبض عليهم.

وفي هذا اليوم الفاتح من فبراية  2016 أثار انتباهي وانتباه المتبضعين موجة كبيرة من الناس تتبع لصا  أو "أمَكُر"أو إميكر"  أو "أمخار"ولم تنفعه في النجاة  غير ساقيه  حيث اختبأ في أحد الدكاكين تجنبا للضرب المبرح حتى الموت كعادة أهل تنغير في كل محاولة سرقة، ويكفي أن يردد أحد  " أمَكُر" إو "إميكر" ليجتمع الجميع كما يجتمعون في الفرح والحزن وكل يضرب من جهة  بما أوتي من جهد وبما وجد في طريقه :حجرة أو عصا أو نعل .. يُضرب اللص حتى الموت وهذه الظاهرة تنعدم في المدن حيث يخاف الجميع من الجميع  وكل ينظر لحاله وإليكم الحدث بالفيديو: