جديد انفو - متابعة

خلف اعتقال التلميذ م ق، ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الخميس 18 فبراير الجاري، صدمة وسط الهيئة التعليمية والادراية بإحدى مؤسسات التعليم الخصوصي بمكناس، التي كان التلميذ يتابع فيها دراسته بالسنة الثانية باكلوريا تخصص علوم فيزيائية .
 
لم يكن أحد يعتقد ان هذا التلميذ، المزداد في 7 غشت 1997 بالرباط، ينتمي إلى خلية ارهابية، خصوصا وأنه كان تلميذا مواظبا، ولم تظهر عليه اي علامات تدل على التطرف. قبل ان يكتشف التلاميذ انه يقوم بسلوكات لا تعجبهم داخل القسم، حسب ما أوردته بعض المصادر الصحفية التي اجرت لقاءا مع زملائه بالمؤسسة التي كان يدرس بها..
 
وتضيف ذات المصادر ان م ق  كانت تبدو عليه مؤخرا علامات التشدد، إذ كان منعزلا، ولا ينخرط في الاجواء الترفيهية التي كان يقوم بها باقي التلاميذ، وكانت تطغى على لغته صبغة دينية متشددة، ويحكي بعض التلاميذ أنه ذات مرة وقع له شنآن مع الادارة التربوية، وقال لهم بالحرف "أنا لا اتكلم مع الطغاة". وأضافوا بقدر ما كان منطويا في الساحة ومنغلقا على نفسه، كان مزعجا داخل الفصل، بحيث ان سلوكه كان يزعج الأساتذة، إذ أن أغلب الاطر التربوية، كان لا يعجبهم ما يقوم به من سلوكات داخل الفصل.
 
 كما أن حادثة دفعت التلاميذ للتساؤل حول سلوكياته، حيث أن تلميذة مصابة بمرض عصبي سقطت على الارض مغمى عليها، فاقترب منها، وأراد حسب اعتقاده ان يخرج منها الجن الذي بداخلها، ولما سأله زملاءه عما قام به اجابهم بان جده كان يصرع الجن.
 
وقبل اعتقاله بايام، أكد التلاميد أنه لم يحضر إلى الفصل ثلاتة أيام، إذ أن أسرته بحثت عنه في كل مكان، وتبين فيما بعد أنه ذهب إلى مدينة الجديدة، قبل اعتقاله الخميس المنصرم..
 

المصدر: تليكسبريس