زايد جرو - جديد انفو ( الصورة من الأرشيف)
حوادث السير تزداد يوما بعد يوم، فلم تنفع مع " كْحَل الراس " من المغاربة أي خطة وأي زجر وأي تحسيس للحد أو التخفيف منها على الأقل، قد تتعدد أسبابها بين رداءة الطرقات وغياب علامة التشوير والحالة الميكانيكية للحافلات والسيارات وقد تحضر كل هذه الوسائل لتجنب الكوارث لكن يبقى العنصر البشري الحلقة الخطيرة والمسؤولة في كثير من الاحيان وبنسبة عالية في هذه الحوادث سواء أكان راجلا أو راكبا دراجة او سيارة أو سائقا مسؤولا عن روحه وأرواح الراكبين.
الجمعيات تقوم بالتحسيس، والوزارة تزجر ،والسلطات الأمنية تراقب، لكن الحال هو الحال،وقد يرجع الأمر إلى الأفكار المعطوبة والمعتوهة للكثير من السائقين ،فأغلبهم ترقى من مساعد في المحطة إلى "كريسون" ثم إلى "شيفور"وكل المسافرين لهم القصص الغريبة مع سائقي الحافلات بالخصوص أو سائقي سيارات الأجرة.
الوسائل التقنية الحالية بدأت تفضح سرعة وتجاوز السائقين بتصويرهم في حالات مشبوهة إما في التجاوز الممنوع أو في السرعة المفرطة أو عدم احترام علامات قف وغيرها من المواقف التي تتطلب من المجتمع ككل التدخل لإيقاف تقتيل الأبرياء لذلك وضعت الجهات المسؤولة الرقم الأخضر 4646 للتبليغ وإشراك المواطن في مسؤولية التخفيف من مصائب السير عبر مكالمة هاتفية تلزم الجهات المسؤولة التدخل واجبا في الوقت المناسب قبل وقوع الحادثة ،والمجتمع المدني طبعا عليه أن يساعد وأن يصور وأن يهاتف لمحاربة المنكر قصد سلامة الجميع.