محسن الاكرمين - مكناس / جديد انفو

  فتناسق شرو ط إيجاب النجاح بإشعال مفخرة شمعة مكناس بالإضاءة الخامسة، والتي جاءت بجهد الوعي الجماعي بالتجديد "مهرجان مكناس للدراما التلفزية". شمعة خامسة منيرة بالحضور الوازن، والذي شكل حدث مكناس بامتياز من خلال تسجيل أول ظهور رسمي للعامل الجديد لمكناس السيد عبد الغني الصبار .

قاعة الفقيه محمد المنوني بمكناس تزينت بوجوه فنية مغربية ودولية، وتميزت بالاستضافة الشرفية للمملكة الأردنية الهاشمية . كلمة مدير المهرجان السيد محمود بلحسن  بإسم " جمعية  العرض الحر"، أكد فيها على رهان مواصلة فتح المجال الفسيح لجمهور مدينة مكناس المتذوق للفن الراقي، للتواصل مع فناني و مهنيي و نقاد الإنتاج التلفزي الوطني والعالمي . ولم يفوت الفرصة بشكره الموصول لكل من دعم المهرجان، ولكل الفعاليات الحاضرة بالقاعة.

أما كلمة السيد عبد الله بوانو رئيس المجلس الجماعي بمكناس، فقد شدت بقوة على يد فعاليات "مهرجان مكناس للدراما التلفزية". من حيث المسار التطوري التجديدي له ، ومن جانب الإشعاع المحلي والوطني له، ولما لا القول بالدولي من خلال الانفتاح، والعمل بسنة ضيوف الشرف (المملكة الأردنية الهاشمية)، أومن خلال تسليط الضوء على تجارب قنوات تلفزية في مجال الإنتاج الدرامي، كفرنسا، والإمارات العربية المتحدة .

فيما كانت مرحلة التكريم بالمهرجان قد احتلت منصة العرض وشغف الجمهور الحاضر بالوقوف والتصفيق، من خلال تكريم وجهين مغربيين هما الفنانة زهور السليماني " فليفلة " و الفنان محمد الرزين . حيث عم التصفيق القاعة مطولا. وتسلما الجوائز التقديرية من السيد عبد الغني الصبار عامل مكناس ، ومن نائب رئيس جهة فاس مكناس ، ومن رئيس المجلس الجماعي بمكناس....

فيما كانت لحظة تقديم لجنة تحكيم الدورة ،لحظة حضور وجوه الفن الملتزم والأكاديمي، وتتكون من المخرجة فريدة بليزيد كرئيسة للجنة، و الفنانة خديجة أسد ، و الفنان المصري عبد العزيز مخيون ، والفنان ياسين أحجام .

تسويق صورة مكناس خاصة، والمغرب والثقافة المغربية عموما من خلال الدراما التلفزية، هي تيمة الدورة الخامسة ل "مهرجان مكناس للدراما التلفزية". إنها القدرة على خلق العلامة الحصرية للمدينة من خلال الفلم التلفزي ، والتي تسعى إلي تركيزها إدارة المهرجان بجهد التجديد والتطوير. إنها بداية الشعاع المضيء الذي تبحث عنه جميع الفعاليات المكناسية لركب قطار التنمية المستدامة  الفعلية في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية .