سعيد وعشى - أرفود / جديد انفو
قال عبد العزيز العماري وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الباحثين والخبراء لجهة درعة تافيلالت الذي احتضنته مدينة أرفود يومي السبت والأحد 26 - 27 مارس 2016، إن غياب الأقسام الرياضية وقتها بمدينة أرفود جعلت مجموعة من التلاميذ المنحدرين من أرفود والنواحي ينتقلون الى مدينة الرشيدية لمتابعة دراستهم الثانوية هناك، وعندها كان ضروريا عليهم، يقول العماري أن يراجعوا الرياضيات ب "الشلحة" مع الاخوان القادمين من كلميمة وقال " تحية الى كل تمازيغت ولكل مكونات درعة تافيلالت بكل تنوعاتها اللغوية والإثنية" مضيفا "أن الثراء والغنى الذي يشكل جهة درعة تافيلالت هو الذي يصنع فيها التميز ".
العماري شكر في بداية كلمته المقرئ الذي قرأ في بداية الجلسة الافتتاحية للمنتدى آيات بينات من الذكر الحكيم بالقراءة الفيلالية.. وقال ان "تأسيس مؤسسة درعة تافيلالت للباحثين مبادرة مدنية تأتي في شهر نحتفل فيه باليوم الوطني للمجتمع المدني الذي هو يوم للمبادرة المدنية" .
ذات المتحدث أضاف "إن على الفاعل المدني والباحثين والعلماء بالمنطقة الاهتمام بالتراث الثقافي وإحياء ذاكرة المنطقة وذلك بالتعريف بها، و على الجامعة ان تتصالح مع محيطها، وان البحث العلمي يجب ان يوجه للمنطقة بكل تشعباته ".
وقال العماري "انه بالرغم من كونه لا يسكن بالمنطقة التي ترعرع فيها فإنها تسكنه"، مشيرا الى أن "استرجاع الذكريات مهم لبصم الهوية والثقافة لكن ذلك غير كافي.. بل يجب على الجميع أن يتظافروا في جهودهم لخدمة المنطقة ".
وقال ان "عمل مؤسسة درعة تافيلالت للباحثين والخبراء يجب أن يكون مدني حقيقي ومستقل وفعال في إطار شركات على برامج ومشاريع حقيقة للفعل، وأن تكون المؤسسة شريك فعال في التنمية في إطار التعاون وليس الصراع" .