زايد جرو - جديد انفو

الفقر عِلّة المغرب العميق، ومرض خبيث لم يجد له المهتمون بالشأن المدني حلا غير الخطب العصماء في كل اللقاءات المرض أنهك الأسر بأعالي الجبال والرحل  بالخلاء لعدم تكافئ الفرص بين الساكنة  في الحقوق وعنصريّة الجغرافيّة التي عزلت ساكنة بأكملها وراء الجبال المنسية.

 التقسيم الجهوي الجديد لا محالة سيجعل الإدارة تقترب أكثر من الساكنة وعلى المسؤولين بالجهة أن ينفضوا عن  مكاتبهم فكرة هزائم الطبيعة وفتح صناديق الدعم الموصدة لإعادة الثقة للمواطن الذي يحس بأنه والتهميش أخوان وأنه والفقر عائلة واحدة لهما نفس النسب و ونفس البطاقة ،وعلى القطاعات الحيوية من صحة وفلاحة أن تتحرك من أجل رحل المنطقة وتقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لهم للحفاظ على التوازن البشري والاقتصادي والنفسي  وتقديم الخدمات التي تتناسب والجهة  لإعادة الإحساس للآخر.

الجهة تتشكل مكاتبها  ومجالسها يوما بعد ويوم والساكنة مازال حظها انتظار حُقن الانتعاش وقد علاها الهرم والشيب  كما تنتظر حلّا لإقامة التّوازن بين الطّبقات في المجتمع ، الصيف آت والعشب شحيح والماشية تتهالك والمواد الغذائية في تصاعد والخضروات بلغت أرقاما قياسية ،وفقر الساكنة بالجهة ينتفخ أيضا ولابد من التفكير في وضع تصور حقيقي فعلي ،يلامس عن قرب وضعية هذه الساكنة بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني التي تقدم خدمات كبيرة للساكنة بالجهة