جديد انفو - متابعة
في بعض الأحيان، قد تسيطر على تفكيرنا بعض الشكوك حول خيانة شريكنا، هذه الشكوك قد تنبني على بعض التفاصيل الصغيرة والغريبة التي يمكننا رؤيتها أو تفسيرها أو بناء على إحساسنا بالخوف، وبأن هناك شيء ما ليس على ما يرام. لكن مع ذلك قد تكون مجرد هواجس لا أساس لها من الصحة تزعزع ثقتنا في أنفسنا وفي الطرف الأخر، لذا فعلى المرء أن يكون حذر للغاية وتجنب وضع استنتاجات حول خيانة محتملة إذا لم نرى ذلك بأعيننا أو أن يعترف الطرف الأخر. لكن للمزيد من الحذر توجد بعض المؤشرات التي ستساعدنا على فتح أعيوننا أكثر إلى ما يحدث. من هنا !
المؤشر 1: هاجس مفاجئ بالهواتف النقالة أو مواقع التواصل الاجتماعية
أولا وقبل كل شيء، من المهم التركيز والتحليل ما إذا كان هذا الهاجس قد ظهر بشكل مفاجئ أو بدأ تدريجيا في الفترة الأخيرة، وما إذا كان الشريك يحاول إخفاء خيانته وراء الاستخدام المفرط للمواقع التواصل الاجتماعية، التي ترتبط إلى فقدان الثقة والغموض. ويمكنك مراقبة أيضا علاقة الطرف الأخر بهاتفه وما إذا كان يستخدمه كل الوقت أو فقط لساعات قليلة، وهل يقوم بمسح رسائله أو تركها بشكل عادي.
وهنا يجب الإشارة إلى نقطة مهمة، أنه مهما حدث لا يسمح لك بالتجسس على هاتفه أو الدخول إلى حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعية، حتى لو كنا على ثقة من وجود فعل الخيانة، لأن هذا قد يؤدي إلى المساس بخصوصياته وأيضا فقدان الثقة في العلاقة الزوجية.
المؤشر 2: هناك جانب من جوانب حياته لا يسمح بمشاركته
فجأة، شريك حياتك أصبح لديه شغف جديدة لم يكن من قبل، وأنت غير قادر على فهم سر ظهور هذا الشغف المفاجيء. والأغرب من ذلك، أنك لا تفهم لماذا لا يسمح لك بأن تشاطره فيه. في هذه الحالة، يجب أن نكون حذرين للغاية ونفهم بأن عدم ثقته يمكن ببساطة أن تكون نابعة من رغبته في تلبية إيجاد مساحة شخصية وحميمة.
لذا، فمن الضروري مراقبته بعناية ومحاولة فهم الأمر، بدون أن تسيطر عليك بشكل كلي فكرة وجود خيانة لأنه لا يوجد أي ضمان على ذلك.
المؤشر 3: كل يوم ارتباطات واجتماعات جديدة
بدون شك، مثل هذه الأمور تعتبر من الإشارات الأولى التي يمكن أن تجعلنا نشعر بأن هناك شيئا ما خاطئ. إذا يبدأ شريك حياتك بعقد اجتماعات خارج عمله أو وضع جداول مزدحم من الارتباطات في الكثير من الأحيان، فمن الطبيعي أنك ستشك في ذلك. ويمكن أن تزداد حدة هذا الشك، عندما يحاول في كل مناسبة إعطاء الكثير من التفسيرات لفترة طويلة لدرجة تجعلك تفكر بأنه لا يتكلم بشكل طبيعي. وكما يقول المثل: “العذر الذي يقدم بدون تهمة يثبت الذنب”.
ومع ذلك، يجب علينا أن لا نؤكد وجود الخيانة ونعتبر دليل قاطع على الإدانة.
المؤشر 4: وجود على ملابسه أو جسده علامات، وخصلات من الشعر…
الأشياء المادية تعتبر من الأدلة القوية والدامغة بخصوص وجود فعل الخيانة الزوجية، فمراقبة والتأكد من وجود هذه المؤشرات يمكن أن يساعدنا على مواجهة الطرف الأخر.
المؤشر 5: فجأة، الشريك يصبح أكثر ثقة في نفسه
بدون شك فإن العلاقة الجديدة تمنح نسمة هواء إلى أنفسنا وترفع من مستوى ثقتنا. لذا، فإذا كان شريكك فجأة أصبح أكثر ثقة في نفسه وتحس بأن تصرفاته غريبة من المعتاد. مع أنه ليس بالضرورة أمرا سيئا في حد ذاته. لكن، عندما يجتمع هذا المؤشر مع باقي المؤشرات التي سبق أن تحدثنا عنها من قبل، فإنه قد يشير إلى وجود شخص ثالث في علاقاتكما الزوجية.
المؤشر 6: فجأة، يصبح هناك اهتمام مبالغ في مظهره
عندما يصبح شريك حياتك يعتني بشكل مبالغ في مظهره أكثر من المعتاد. وهذا قد يكون راجع إلى حقيقة أن هناك شيئا ما جديد دفعه إلى القيام به، ويرغب في أن يكون وسيما ومتأنقا. لكن مع ذلك لا يمكننا وضع استنتاجات متسرعة عند وجود هذا النوع من الأدلة الملموسة.
المؤشر 7: يجدد اهتمامك بك
من بعد سنوات من الروتين الجنسي، قد يفاجئك شريك حياتك برغبات جديدة تظهر المزيد من الاهتمام بك. وفي هذه الحالة يوجد احتمالين، الأول أنه يرغب في إطفاء روح جديدة على علاقاتكم الحميمة والاحتمال الثاني، أنه تعلم أشياء جديدة في أماكن أخرى.
كما سبق و أوضحنا، فعلى الرغم من أن هذه المؤشرات قد تشير إلى وجود شخص ثالث في حياة الزوجين، فإنه ليس بالضرورة أن تكون أدلة دامغة ومطلقة. لذا فنحن نكرر أنه يجب علينا أن نكون حذرين ولا ندع هواجسنا تدمرنا وتدمر زواجنا لكن هذا لا يمنع أنه يجب علينا تحليل دائما إذا حدث خطأ أو يوجد خطأ في علاقتنا أم لا.