جديد أنفو – تنغير / متابعة

 لا حديث في  تنغير هذه الأيام إلا عن عصابة تتكون من خمسة شبان في عمر الثلاثينيات  يتربصون بالنساء اللواتي لهن رغبة في الزواج، ويقدمون أنفسهم  لضحاياهم  بأسماء مختلفة وأنهم في وضعية مادية مستقرة، وأنهم ينوون المعقول والاستقرار  بعضهم يقول بأنه يشتغل في  شركة مناجم  إميضر وبعضهم يقول بأنه يشتغل في السياحة، يمتطون كل مرة سيارة وأحيانا دراجات نارية، ولا يتقدمون للضحية إلا بعد جمع جميع المعلومات عنها، وغالبا ما تكون ضحاياهم من الموظفات أو المطلقات أواللواتي هن في وضعية عائلية مادية مريحة، وبعد الحديث الأول والثاني والثالث، تأتي عملية النصب، حيث يبين  عريس الغفلة الناصب بأنه في حالة مادية محرجة  وقد حل به مشكل عاجل ويرغب في قدر من المال  قد يتجاوز 20 ألف درهم( 2 مليون سنتيم)  على أن يرجعه  قريبا قبل عقد العقد، وإذا تعذر المبلغ يطلب الأقل ويساوم .وبعد عملية النصب يختفي أو يهدد  بإفشاء السر عبر الموقع الاجتماعي فيس بوك .

 والعصابة التي تطلق على نفسها عصابة رشيد تتقن الحديث باللغة العربية ولها أساليب إقناعية عالية في الكلام ولباس الأشخاص أنيق  حسب مصادر جديد أنفو ، وهم لا يتحركون إلا بعد السادسة مساء في الطريق بين بوكافر حتى بداية شارع بئر إنزران، وعلى طول شارع بئر إنزران حتى الحي المنجمي ..

والموضوع رسالة موجهة لكل النساء لأخذ الحذر والحيطة ورسالة لتعميق الأبحاث . وعلى اللواتي تعرضن لعملية النصب أن  تتقدمن  لمفوضية الشرطة لتقديم شكاية  في الموضوع  لضبط المواصفات ومتابعة الجناة لتقديمهم للقضاء .