جديد انفو - متابعة
 
قرر ائتلاف تامونت، الذي يضم نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية وشخصيات سياسية وحقوقية، في أول اجتماع له أول أمس السبت 4 يونيو، في مراكش، في مرحلة ما بعد فك الارتباط مع شاكر أشهبار، وفشل مشروع الاندماج في حزب التجديد والإنصاف ، التنظيم في إطار حزب سياسي جديد يحمل إسم “حزب تامونت للحريات”.
 
واليكم نص البلاغ الصحفي الصادرعن ائتلاف تامونت:
 
استهل المشاركات والمشاركون هذا الاجتماع بتقديم تهانيهم لمعتقل الرأي سابقا مصطفى أوساي الذي اعتنق الحرية يوم 22 ماي 2016 بعدما قضى تسع سنوات بسجن تولال بمكناس. كما عبر الحضور عن تضامنهم مع رفيقه حميد واعضوش الذي لازال يقبع خلف قضبان السجن، مجددين المطالبة بالإفراج الفوري واللامشروط عنه.
 
وبعد الاستماع لتقرير مفصل حول تجربة المرحلة الأولى لائتلاف تامونت، خلص المشاركات والمشاركون إلى أهمية وإيجابية الرصيد الذي حققته دينامية تامونت على مختلف المستويات السياسية والحقوقية والنقابية والإعلامية وبناءا على ذلك، أجمع المشاركات والمشاركون على ضرورة الانخراط في مرحلة جديدة من هذه الدينامية الواعدة التي تروم الإسهام في تجديد الحقل السياسي بالمغرب، فكرا وممارسة.
وتبعا لذلك، تدارس المشاركات والمشاركون النقط الواردة في جدول الأعمال، وقرروا ما يلي:
 
التنظيم في إطار حزب سياسي جديد "حزب تامونت للحريات"، ولأجل ذلك تشكلت لجنة تحضيرية بهيأتها الوطنية والمحلية لتوفير الشروط الفكرية والقانونية والتنظيمية واللوجيستيكية لعقد مؤتمر تأسيسي في أقرب الآجال.
 
وفي ختام هذا الاجتماع، أهاب المشاركات والمشاركون في هذا الاجتماع الأول من المرحلة الثانية لائتلاف تامونت بكافة المناضلات والمناضلين بتعزيز وتدعيم الاختيار الوحدوي ل "تامونت" الذي يهدف إلى بناء قوة سياسية جديدة تساهم في بناء مغرب الحريات والديمقراطية والحداثة والمساواة بما يمكن من تحقيق تنمية مستدامة عادلة ومتكافئة.
 


المصدر: عن ائتلاف تامونت.. المنسق: عدي ليهي