جديد انفو - متابعة

بات من الواجب على وزارة الداخلية المغربية أن تتحرك في أسرع وقت ممكن من أجل السيطرة على الانفلات الأمني الذي باتت تعيشه الجامعات المغربية والتي أصبح بعضها أشبه بساحة حرب بين الفصائل الطلابية .
 
فقد عاشت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة فاس صبيحة أمس الإثنين 13 يونيو 2016 على وقع اقتحام طلبة فصيل البرنامج المرحلي لقاعة امتحان تضم طلبة شعبة الدراسات الأمازيغية وهم يحملون السكاكين والهراوات بحثا عن الطالب الأمازيغي حميد أوعضوش الخارج حديثا من السجن بعد 9 سنوات قضاها خلف القضبان.
 
ولحسن حظ الطالب المبحوث عنه أنه كان غائبا ساعة وقوع الاقتحام، حيث نجا من موت محقق بسبب الهيجان الذي كان عليه "المنتقمون"، حيث قصدوا مباشرة لائحة الطلبة المسجلين في شعبة الدراسات الأمازيغية، وقاموا بالتشطيب عن إسمه وكتبوا على إحدى الأوراق فتوى تقول ”أوعظوش حميد مطلوب رأسه حيا أو ميتا... أكبر شوفيني في التاريخ .. قاتل الحسناوي والساسيوي“ .