جديد انفو - الرشيدية / متابعة (الصورة تعبيرية)
بحي المسيرة وواد الذهب وعين العطي 1 و2 وغيرها من الأحياء بالرشيدية وحتى وسط المدينة، الأطفال يحولون الجيكس أو الحلفة المصنوعة أصلا للمطبخ لتنظيف الأواني إلى شعل حارقة وربما يضيفون لها مواد أخرى ويشعلون فيها النار ويتقاذفون بها و يرمون بها الفتيات من مختلف الأعمار والنساء بشكل عام في الشوارع .
الشعلة يمكن ان تحرق شعر الفتيات أو ملابسهن أو تسبب لهن العاهات، أو للنساء اللواتي ترافقن الأطفال الرضع، والفعل من العادات السيئة الدخيلة على المدينة حيث يخلقن الصخب ويستمتعون بصياح الفتيات، وهي مسؤولية الأسر أكثر من مسؤولية أي جهاز أمني آخر، لأن الفاعلين هم من القاصرين جدا في السن ولا يمكن اعتقالهم بالقطع أو متابعتهم بخلاف أصحاب الدرات النارية الذين تكاثروا في رمضان والذين يمكن إيقافهم ومتابعتهم بدعوى خلق الفوضى في الشارع العام والسرعة المفرطة وعدم احترام قانون السير و" حرق " علامة التوقف وبدون خودة ولا أضواء لا امامية ولا خلفية ....
ومنهم من يتطاول أكثر ويضع داخل زجاجات صغيرة " الماء القاطع" ويضيف لها مواد أخرى ويشعل الفتيل ويرمي الزجاجة بعيدا وتنفجر محدثة صوتا مزعجا للمارين ثم يهرب رفقة رفاقه، كما هو الأمر بأحد الشوارع القريبة من مسجد واد الذهب ،ويجب على جمعيات الطفولة وجمعية المجتمع المدني التدخل من أجل إيقاف الفعل بحملات توعوية وتوزيع منشورات وتقديم نصائح للأباء في المساجد بضرورة تنبيه أبنائهم لأفعالهم حتى يمر شهر رمضان الغفران والسلام في صحة وأمان.