جديد انفو - متابعة
 
ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، السيد الشرقي الضريس، يوم الثلاثاء 05 يوليوز 2016 بمدينة خنيفرة مراسيم حفل تنصيب السيد محمد فطاح، الذي حظي بالثقة الغالية لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حيث تفضل حفظه الله بتعيينه عاملا على إقليم خنيفرة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبلغ السيد الوزير المنتدب ساكنة الإقليم عطف ورضا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي يولي رعاياه الأوفياء بهذا الإقليم عنايته المولوية السامية واهتمامه الكريم من أجل الارتقاء بهم إلى مستوى ما يطمح إليه جلالته، حفظه الله، من تقدم ورفاهية وازدهار.
 
بعد ذلك، استعرض السيد الوزير المنتدب المؤهلات الزاخرة التي يتوفر عليها إقليم خنيفرة، مشيرا إلى أنه وفي إطار تفعيل برنامج تنمية المناطق البعيدة والمعزولة، سيتم استهداف حوالي 170 دوار بالإقليم بمشاريع تهم التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية وفك العزلة والتزود بالماء الشروب والكهربة القروية والصحة والتعليم، بالإضافة إلى الأنشطة المدرة للدخل والتنشيط السوسيو - ثقافي والرياضي، ومستحضرا أيضا ما تم تنفيذه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من مشاريع بالإقليم، همت إنجاز 640 مشروع و186 نشاط مدر للدخل باستثمار إجمالي بلغ 314.3 مليون درهم، استهدف حوالي 130 ألف مستفيد.
 
وأبرز السيد الوزير المنتدب في كلمته كذلك أن فعالية الإدارة الترابية تكمن في مدى إحاطتها بمشاكل المواطنين، وقدرتها على توجيه الجماعات الترابية والقطاع الخاص في اتجاه تثمين المؤهلات المحلية، داعيا في هذا الصدد، العامل الجديد إلى السير على هدي التعليمات الملكية السامية، والعمل على مواكبة المشاريع التنموية بالإقليم، في تكامل تام وتنسيق دائم مع كل فعاليات الإقليم.
 
كما لم يفت السيد الوزير المنتدب التأكيد على أن مهمة المحافظة على النظام العام والسهر على أمن وسلامة المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم تبقى في صلب أولويات الإدارة الترابية، خاصة إذا تم استحضار ما يتسم به المناخ الدولي والإقليمي من تهديدات إرهابية مستمرة، تستوجب مضاعفة الجهود والرفع من مستوى اليقظة والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر.
 
وفي الختام، نوه السيد الوزير المنتدب بالجهود الملموسة التي تبذلها الإدارة الترابية والقوات العمومية والمنتخبون وفعاليات المجتمع المدني لتنمية هذا الإقليم حتى تستجيب لتطلعات أبنائه.