جمال أمدوري
توج الصحافي نبارك أمراو بجائزة الحسن الثاني للبيئة صنف الإعلام لسنة 2015 في حفل تتويج الفائزين الذي نظمته وزارة البيئة صباح يوم الاثنين 19 يوليوز الجاري بنادي بنك المغرب بالرباط، بحضور مجموعة من الوزراء والسفراء وشخصيات أخرى.
تتويج ابن منطقة أوسكيس بإقليم تنغير جاء ثمرة اشتغاله لمدة فاقت ثلاث سنوات بالملف البيئي لجريدة التجديد التي كان يشتغل بها قبل أن يتقلد منصب مكلف بمهمة الإعلام والتواصل بديوان رئيس جهة درعة تافيلالت، أنتج خلالها نحو 500 مادة إعلامية من مقالات إخبارية واستطلاعات وحوارات وصور نشرت من خلال صفحة أسبوعية كان يشرف عليها بجريدة التجديد وكذلك موقع جديد بريس الالكتروني.
وفي تصريح خص به موقع لومكون أكد الصحافي نبارك أمراو أن تتويجه بهذه الجائزة هو ثمرة مجهود جماعي شارك فيه العديد من زملائه بجريدة التجديد التي اشتغل فيها على ملف البيئة لأكثر من ثلاث سنوات والتي توج باسمها.
هذا واعتبر أمراو في ذات التصريح أن تتويجه هو بمثابة تكليف له في مجال الإعلام البيئي، بعد أن حضي بثقة زملائه الصحافيين منذ شهر شتنبر 2015 لترؤس المكتب التنفيذي لجمعية إعلاميي البيئة، وهو ما حتم عليه، الاشتغال وفق أهداف هذه الجمعية لنشر ثقافة الاشتغال على المواضيع المرتبطة بمختلف المجالات البيئية من لدن المنابر الإعلامية وذلك عبر المساهمة في تنظيم دورات تكوينية تستهدف كل جهات المملكة بتنسيق وتعاون مع الجمعيات المهنية والمنابر الإعلامية بما في ذلك إقليم تنغير وجهة درعة تافيلالت بصفة عامة لكونها جهة ايكولوجية بامتياز .
ونوه رئيس جمعية إعلاميي البيئة بمجهودات فئة لما تبذله في سبيل توفير المعطيات والمعلومات التي يحتاجونها بشكل يومي في كل المجالات ومنها مجال البيئة ويتعلق الأمر بالمكلفات والمكلفين بالتواصل في مختلف المؤسسات والجمعيات والقطاعات الوزارية.
وتبلغ قيمة جائزة الحسن الثاني 450 ألف درهم، وهي موزعة على خمسة مجالات، هي البحث العلمي والتقني (150 الف درهم)، والإعلام ( 150 الف درهم) والعمل الجمعوي (150 الف درهم)، وتمنح للفائزين في هذه الأصناف فضلا عن المنحة المالية، مجسمات وشواهد، أما الأعمال الفائزة في إطار صنفي جائزة مبادرات المقاولات ومبادرات الجماعات الترابية، فتمنح لها مجسمات وشواهد.
وجدير بالذكر أن نبارك أمراو ثاني فائز من أبناء تنغير يفوز بجائزة الحسن الثاني للبيئة بعد أن فاز بها النائب البرلماني أحمد صدقي سنة 2006.