جديد انفو - متابعة
 
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وثيقة تتعلق بطلب مؤرخ بتاريخ 28 مارس 2016 موقع من طرف السادة الحبيب شوباني، محمد الياشيوي، عبد الله صغيري، مبارك حميدي، عبد السلام برجي موجه الى نائب الجماعة السلالية المعاضيض بإقليم الرشيدية، في موضوع " طلب كراء قطعة أرضية تابعة للجماعة السلالية المعاضيض" .
 
وطلب شوباني ومن معه في هذا الطلب من نائب الجماعة السلالية المعاضيض الموافقة لهم بكراء قطعة ارضية تتواجد بالمكان المسمى "سهب شياحنة" بالجماعة القروية المعاضيض مساحتها 200 هكتار وذلك من اجل استغلالها لإنجاز مشروع فلاحي مندمج .
 
وردا على هذه الوثيقة نشر الحبيب شوباني عبر خدمة الوتساب تدوينة عنوانها ب " الواضح الصريح ولكل من يهمه الأمر " هذا نصها :
 
** طلب كراء الأراضي إجراء عادي يتم وفق مسطرة قانونية عادية. تقدمنا بالطلب للمصالح المختصة كباقي المستثمرين. منذ شهر مارس 2016. لم نتلق جوابا لحد الساعة. كل التلفيقات الأخرى دوافعها سياسوية مرتبطة بإعلام التحكم البئيس وبسعار 7 أكتوبر. مشروعنا نوعي في طبيعته . يقوم على زراعة نبتة مطورة تكنولوجيا وتمكن، في مناخ قاحل وصحراوي، من إنتاج مادة علفية تعطي 200 طن في الهكتار الواحد. هو مشروع مندمج لإنتاج الأعلاف في منطقة يعاني فيها الفلاح من خصاص كبير لتغذية ماشيته. هو مشروع مشغل لعشرات التقنيين واليد العاملة. هو نموذج للمشاريع التي تربط بين البحث العلمي والتنمية. مشروع قابل للتطوير والتوسيع في باقي الأقاليم لجعل جهة درعة تافيلالت نموذجية في التصدي لمشكلة نقص الأعلاف.
 
الذين يستغلون النفوذ ويسطون على الأراضي ويفسدون في الأرض ولا يصلحون، لا يقدمون طلبا عاديا كباقي المواطنين وينتظرون شهورا وهم في موقع القرار في الجهة. نحن نفهم لماذا يحاربوننا بمثل هذه الفقاعات الإعلامية ذات الأثر العكسي: لأننا نشبه عموم المواطنين، لا نتميز عنهم بشيء، لا نستغل المواقع، ولا نخرق القانون، ونتصرف بشكل عادي في توفيق تام بين المصالح المشروعة و الانضباط الصارم للقانون. هذا النموذج مزعج ..لأنه ينسف صورة زائفة لنوع من المسؤولين يقومون بالعكس تماما. نحن ماضون في طريقنا. خصوم الإصلاح يقدمون خدمة مجانية لنا . بعد كل زوبعة مصطنعة يكتشف الناس حجم ازدراء ذكاءهم و إهانة عقولهم . لذلك كما صفعوهم في 4 شتنبر سيفعلون الأمر بقوة أكبر يوم 7 أكتوبر. ولن تشفع لهم كل البهلوانيات الإعلامية التي باتت سبة في جبين التحكم و عنوانا على انتهاء صلاحيته في مضمار التنافس الديمقراطي المسؤول والمحترم من طرف الشعب.
 
لأجل ذلك، سنتوجه للقضاء مرة أخرى ضد هذا الفساد المنسوب للإعلام وهو منه براء.
 
الشوباني ومن معه **