جديد انفو - خنيفرة / متابعة
 
في حوار بالفيديو، ناشد والدي الشاب "جواد الزويتني" الذي قتل يوم الاحد 14 غشت 2016 بمدينة نيم Nîmes الفرنسية رميا بالرصاص، الجهات المسؤولة التدخل من اجل نقل جثة ابنهما "جواد" الى مسقط رأسه مدينة خنيفرة لدفنها .
 
الام صرحت في نفس الفيديو ان " السلطات القضائية بفرنسا رفضت تسليم جثة الضحية لأسرته بدعوى عدم استكمال التحقيقات بعد " .
 
وجدير بالذكر ان أن الضحية "جواد الزويتني" قتل رميا بالرصاص بشقة في ضاحية المحيط الجنوبي لمدينة نيم Nîmes، على بعد حوالي 300 كلم من مقر سكناه بكاب gap.
 
وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان فرقة من شرطة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة القضائية والشرطة العلمية، وعناصر الإسعاف، حيث عثر على الضحية مصابا بعدة طلقات نارية، إحداها من الخلف على مستوى الرأس، ليتم نقله صوب مستشفى كاريمو Carémeau، في حالة حرجة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد ساعات قليلة من إخضاعه للإسعافات الضرورية التي تعذر عليها إنقاذ حياته.
 
ووفق مصادر «جديد انفو»، ووسائل الإعلام التي تناولت الخبر، فقد أطلقت عناصر الشرطة عملية تمشيط على مستوى محيط مسرح الجريمة، ليقف قرارها على اعتقال صاحب الشقة التي عثر فيها على جثة الضحية، وتم استدعاؤه لمقر شرطة مونبلييه حيث تم الاستماع لأقواله من طرف المحققين بغاية الإلمام بتفاصيل الجريمة، والوقوف على الدور الذي يكون قد لعبه هذا الأخير في الواقعة الغامضة، مع تعميق التحري حول عدد الجناة.
 
يشار إلى أن الضحية "جواد الزويتني" من المعروفين بين شباب مدينة خنيفرة، والده يعمل في قطاع الزرابي، وهو أب لطفل (أمير) من أم تنتمي لشرفاء قرية تسكارت، جنسيتها فرنسية، وخلفت وفاته قلقا وسخطا بين أوساط الجالية المغربية بنيم الفرنسية، وتركت حزنا عميقا بين معارفه الكثر، حيث كان قيد حياته محبوبا ونشيطا وعاشقا للموسيقى، وقد عرفت صفحته الفايسبوكية، منذ انتشار نبأ مقتله، ارتفاعا في عدد الزوار، قبل إغلاقها في لحظة من اللحظات.