جديد أنفو- تنغير/ متابعة
أقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إقالة المندوب المعتمد بتنغير الأسبوع الماضي بشكل رسمي، وحسب المعلومات المتوفرة لحد الساعة أن خلفيات الإقالة ارتكزت أساسا على سوء تدبير العلاقات العامة والعلاقات الإدارية المتعلقة بالإدارات التي لها علاقة بالشأن الديني بالإقليم، و على عدد من الشكايات التي تقدّم بها مجموعة من الأئمة والخطباء ضد المندوب المخلوع في مناطق النفوذ .
وحسب المعلومات المتوفرة أيضا فإن الوزارة انتدبت المندوب الإقليمي بورزازات لأداء مهام المندوب السابق إلى حين تعين مندوب جديد، حيث حلت البارحة الثلاثاء بالمندوبية لجنة متعددة الاختصاصات من الوزارة المعنية (المالية، تسيير المساجد، مديرية الدراسات والشؤون العامة، ومديرية التعليم العتيق) وعدد الأشخاص خمسة، لتسليم المهام للمندوب المسير ريثما يتم تعيين مندوب جديد، وكان قرار إعفاء المندوب الإقليمي قد صدر يوم الخميس الماضي، ومازال لحد الآن لم تسند له أية وظيفة، وسنوافيكم بخبايا التسيير والتدبير للأمور الدينية بالإقليم حين يسمح المقام بذلك.
وقد أقيمت مأدبة غذاء اجتمع من حولها أربعون إماما من أئمة تنغير بمركز سوق الخميس بدادس، بإقليم تنغير يوم الإثنين 17/03/2014 احتفالا بطرد مندوبهم القديم الذي ذاقهم أنواع الويلات حسب ما ورد في بيان عن رابطة أسرة المساجد بموقع التواصل الاجتماعي الخاص بالرابطة والذي تضمن النقط التالية :
* تقديم كل الشكر لعامل إقليم تنغير على ما قام به من مجهودات جبارة خاصة في ملفات أئمة المساجد.
*عدم نسيان مجهودات السيد مندوب الأوقاف بورزازات حيث يعود له الفضل الكثير في علاج بعض ملفات أئمة تنغير .
*العفو والصفح عن المندوب السابق رغم كل التجاوزات التي قام بها تجاه الأئمة والدعاء له بالهداية .