محمد السلمي - الرشيدية / جديد انفو
على مدى شهر ونصف من العمل الدؤوب والمتواصل رفقة حوالي 60 متطوعا أجنبيا من جنسيات اسبانية وايطالية، استطاعت جمعية قافلة الفن بلا حدود بالرشيدية أن تجعل من مدرستين تابعتين للمجال القروي مدغرة والخنك، مدرستين نموذجيتين وذلك من خلال إعادة صباغة وتزيين جدران وأقسام المدرستين بالإضافة إلى البرنامج التنشيطي الذي اعد بالموازاة مع هذا الورش الدولي والذي استفاد منه أطفال المنطقة.
جمعية قافلة الفن بلا حدود ومن خلال برنامجها ''مدرستي'' والذي اعد خصيصا من اجل فك العزلة والتهميش عن مدارس العالم القروي، تروم تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي من خلال إعطاء جمالية وبعد فني لمجموعة من المدارس التي شملها البرنامج.
"الألوان أجمل ما في الوجود إذ من شأنها أن تساعد التلاميذ على حب التمدرس والبذل والعطاء في سبيل التحصيل العلمي" بهذه الكلمات لخص "مايسترو الألوان'' الفنان التشكيلي ''سعيد نجيمة'' رئيس الجمعية الهدف من وراء هذا البرنامج.
'' محمد طاهيري'' العضو المؤسس لجمعية قافلة الفن بلا حدود ودار الفن البقيع ابرز بدوره الأهمية البالغة التي تكتسيها مثل هذه البرامج في فك العزلة والتهميش عن ساكنة القصور من خلال جلب متطوعين أجانب وإشراكهم في الحياة اليومية للساكنة وتعريفهم بثقافة وتراث المنطقة.
حلة جديدة تلك التي أصبحت عليها كل من مدرسة ''تسكدلت'' التابعة لمجموعة مدارس وادي الذهب، و''مدرسة بني فوس'' التابعة لمجموعة مدارس مولاي عبد العزيز، حلة تجمع بين ما هو فني وما هو تربوي تعليمي هادف.
والجدير بالذكر هو أن جمعية قافلة الفن بلا حدود راكمت عديد التجارب في مجال الاوراش الدولية وأخذت على عاتقها مسؤولية إعطاء وجه مشرف لهذا المجال سواء على المستوى المحلي، الوطني أو الدولي...