زايد جرو - جديد انفو / متابعة

في عز هذه الأيام التي تنشط فيها الحركة من الطقس حتى السعاية و حتى حُمى الانتخابات يكثر أيضا جني التمور بواحة تافيلالت  بل في كل واحات الجنوب الشرقي، وتنتعش الأسواق بكل الأنواع الرفيعة وغير الرفيعة والتي يشترك في أكلها البشر والبقر.

التمور حسب البومسهولي لحسن وهو من ساكنة قصر مزكيدة بالريصاني والذي يشتغل في أي "شغلانة" من أجل كسب قوت اليوم في ظل شح العطاء من القريب والبعيد يقول بأن التمور لا تأتي سهلة من بداية " بوقالها" حتى نضج " عرجونها" وصعود النخل الطويل بين أشواكها  صعب حسب تصريحه  حيث تتمايل الشجرة خاصة حين تهب  الرياح وربما قد تنكسر وتلحق به الأذى ولا يحس بالطمأنينة  إلا بعد برودة عرق القدمين من تعب  الصعود وبعد سكون الجسد من الارتجاف خوفا.

الشباب تخلى عن صعود النخيل وقد تبقى التمور معلقة على مدار السنة دون جني وحتى  المياوم الذي تسلقها لا يجني طول النهار منها غير التعب حيث الأجر الزهيد الذي لا يتعدى حسب تصريحه 15 درهما ليس للواحدة بل لعدد منها وقد يسقط من الأعلى حتى الأسفل ..ومن يطلب هذه التمور عليه أن يحضر لمشاهدة  بعض أتعابها  أو فليجرب الصعود ولو مرة واحدة  في العمر، أما اليعقوبي محمد  حسب تصريحه للجريدة فقد تخلى نهائيا عن الصعود لإصابته بكسر في اليد بسبب التمور ... جديد انفو رافقت لحسن البومسهولي " طالب معاشو" في صعود بعض النخلات  ب "أشبوط " بمزكيدة وعاينت حجم المخاطر و أنجزت لكم الربورطاج التالي: