جديد انفو- متابعة

الواقف في انتظار حافلته أو أحد أقاربه  بمحطة الرشيدية هذه الأيام المرتبطة بأيام العيد ،لا يسمع إلا ما يفتق السمع من الكلام الساقط بين أرباب الحافلات أنفسهم أوبينهم وبين المسافرين ،وكأنك في أوكار  الدعارة ،الكل يستنكر والكل يتأفف والكل يلوم المسؤولين على سلامة المواطنين في المحطة على عدم التدخل لفك شجارات متكررة  في الصباح الباكر أو في جنح الظلام أو وضع  حد لهذه المهازل التي أصبحت الرشيدية تعيش فيها هذه الأيام.

الدعوة مفتوحة للذين لا يركبون هذه الحافلات ولا يزورون محطة الرشيدية إلا في المنام من أجل الاستيقاظ مبكرا ولو مرة في هذه الأيام فقط لسماع بعض هذا الكلام وهذه الفوضى غير المنظمة أمام الأبواب وبداخلها لأخذ نصيبهم مما يأخذه المواطن بشكل يومي من الكلام الفاحش  الساقط المبتذل والدويات تدور على نفسها دون التدخل.